نقلت وسائل إعلام محلية سورية اليوم الإثنين أن حالة من الهدوء والترقب تسود أحياء درعا البلد، بعد انقضاء المهلة المحددة لوقف إطلاق النار بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام.

النظام يسعى لتثبيت قواته داخل درعا

وقبل قليل انتهت المهلة التي منحتها قوات النظام السوري لمسلحي المعارضة لإتاحة المجال لتنفيذ بنود التفاهم الذي تم بداية أيلول/سبتمبر الجاري.

ومن أبرز الشروط لإتمام الاتفاق أن تسلم المعارضة كافة أسلحتها وتثبيت 9 نقاط وحواجز لقوات النظام داخل أحياء درعـا البلد.

اقرأ المزيد: درعـا تواجه أعنف هجوم بعد انهيار المفاوضات مع النظام

قوات النظام ستحسم الأمر عسكريا في درعـا

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر وصفتها بالموالية للنظام قولها إنه في حال عدم تنفيذ تلك الشروط فان قوات النظام ستلجأ للقوة العسكرية لحسم الأوضاع وفرض سلطة الدولة لتمكين أجهزة النظام من دخول درعـا والسيطرة عليها، حسب قول المصادر.

وبحسب المعارضة المسلحة في درعـا فإن الاشتباكات التي شهدتها أحياء المدينة مؤخرا أسفرت عن خسائر بشرية ومادية.

اقرأ المزيد: ما الذي يحصل في درعـا مهد الثورة

وقالت تقارير أممية إن العملية العسكرية الأخيرة على درعـا تسببت بنزوح عشرات الآلاف جلّهم من النساء، بسبب استخدام النظام السوري أسلحة ثقيلة في هجومه على المدينة ما تسبب بدمار واسع تحديدا على حيي المطار والكاشف في درعـا المحطة وذلك للمرة الأولى منذ 3 سنوات.

وقف إطلاق النار في درعـا

وفي وقت سابق أمس الأحد أبلغ قائد القوات الروسية في سوريا وجهاء درعـا وقف إطلاق النار حتى الساعة 10 من صباح اليوم الإثنين، لتستسلم قوات المعارضة المسلحة بعيد انهيار المفاوضات بين لجنة تمثل أهالي درعا وقائد القوات التابعة للنظام السوري.