اللواء الإماراتي أحمد الريسي رئيسا للإنتربول وسط مخاوف حقوقية

الصورة
أحمد ناصر الريسي - رئيس الإنتربول
أحمد ناصر الريسي - رئيس الإنتربول

انتُخب اليوم في تركيا اللواء الإماراتي أحمد الريسي رئيسا لمنظمة الشرطة الدولية "إنتربول"، وسط مخاوف حقوقية عبرت عنها منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) ومركز الخليج لحقوق الإنسان.

ووفقا لمنظمة (HRW) فإن انتخابات رئاسة الإنتربول تفتقر للرقابة والشفافية، حيث إن إنتربول لا توفر أي معلومات بشكل علني عن المرشحين لمنصب الرئاسة، ولا توجد إجراءات للتدقيق في المرشحين من قبل الدول الأعضاء.

منظمات حقوقية تدق ناقوس الخطر

وكانت HRW قد حذرت قبيل أيام من انتخاب الريسي، قائلة إن وصوله لهذا المنصب يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان، لكونه يشغل منصب "المفتش العام" في جهاز الأمن الإماراتي ذي السجل الطويل من الانتهاكات، والذي وصفته بـ "سيء السمعة".

واعتبر خالد إبراهيم مدير "الخليج لحقوق الإنسان"، رئاسة الريسي للإنتربول، محاولة إماراتية لشراء الاحترام الدولي وتلميع سجلها الحقوقي المزري، كما أنه يظهر  أن الدول الأعضاء في إنتربول غير مكترثة أو قلقة حول سجل اضطهاد الإمارات للمنتقدين السلميين.

أحمد الريسي: هذا الإنجاز ثمرة جهود القيادة

من جانبه قال الريسي، إن انتخابه إنجاز للعرب، وهو ثمرة لجهود القيادة الإماراتية، وامتدادا لكون بلده من أكثر الدول أمانا في العالم.

00:00:00