القابلية للاستعمار نظرية للمفكر الجزائري المعروف الراحل مالك بن نبي رحمه الله، والذي يرى فيها أن الشعوب التي خضعت للاستعمار يتكون لديها جيل
محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي والأردن يدين الحادثة
نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بعد أن تعرض منزله صباح اليوم، لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
الأردن يدين محاولة الاغتيال
ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس وزراء فجر اليوم الأحد.
وأكّدت الوزارة وقوف وتضامن المملكة التام مع جمهورية العراق وشعبها الشقيق، ودعمها الكامل لأمنه واستقراره، ولجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، وتعزيز المسيرة الديمقراطية والمحافظة على الإنجازات الوطنية، وشدّدت الوزارة على إدانة واستنكار المملكة التام لكافة الممارسات والأعمال الإرهابية الجبانة التي من شأنها تهديد أمن واستقرار العراق الشقيق.
رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى التهدئة
الكاظمي الذي لم يصب بأي أذى في هذه الحادثة، دعا في تغريدة له على تويتر، الجميع إلى التهدئة وضبط النفس، وخاصة أن محاولة الاغتيال تأتي بعد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وطمأن الناس: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
لكن وسائل إعلامية ذكرت عن مصدر أمني أن الهجوم أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي.
وبعد الحادثة على مقر إقامة الكاظمي، سمع أصوات اطلاق نار في محيط المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، وكذلك دوي انفجار.
محاولة الاغتيال تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق
الرئيس العراقي برهم صالح قال:" إن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هو تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق".
وأكد أن الاعتداء يستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه، قائلا: "لا يمكن أن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري".
وفي أول رد فعل من الجانب الإيراني، استنكر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووصفها بانها فتنة جديدة في العراق.
في حين وصف رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم استهداف مقر إقامة رئيس الحكومة بطائرة مسيرة مفخخة بأنه تطور خطير في الحالة العراقية.
وقال إن "استهداف منزل رئيس أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، عمل مدان ومستنكر، لأن من شأنه تأزيم المواقف وتعريض هيبة الدولة للخطر والعصف بسمعة العراق أمام الرأي العام العالمي".
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، عبر عن إدانته محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي فجر اليوم.
وقال " تابعت بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي فجر اليوم وإذ أدين هذه المحاولة الغاشمة أدعو الله أن يحفظه وان يتحقق الأمن والاستقرار للعراق وشعبه، وكافة الأطراف والقوي السياسية إلي التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من اجل الحفاظ علي استقرار الدولة وتحقيق امال الشعب العراقى ".