إجراءات التصدي للحمى القلاعية في الظليل

الصورة
صورة تعبيرية لبقرة مصابة بفايروس الحمى القلاعية
صورة تعبيرية لبقرة مصابة بفايروس الحمى القلاعية
المصدر

رجحت مديرة البيطرة في وزارة الزراعة الدكتورة أماني خضير بأن مصدر العترة الجديدة للحمى القلاعية، هو أثيوبيا، لتطابق الفحص المختبري مع ذات العترة هناك.

وقالت خضير لـ حسنى بأنه من المرجح أن هذه العترة جاءتنا من العراق، لأننا لا نستورد حيوانات حيّة من أثيوبيا، كما يشتبه انتقال هذه العترة للأردن من العراق من خلال سيارات نقل وشحن الأعلاف، لأننا لم نستورد الحيوانات الحيّة من العراق منذ 3 أشهر، وعلى إثر ذلك قمنا بتعليق استيراد الأعلاف من العراق كإجراء احترازي.

وبينت مديرة البيطرة بأن العترة الثانية لفايروس الحمى القلاعية أكثر ضراوة من العترة الأولى، وأن أعراضها تختلف عن أعراض العترة الأولى.

وأعادت التأكيد على أن فايروس الحمى القلاعية هو فايروس يتعلق بالحيوانات، ولا يصيب الإنسان، ولا ينتقل له، ولا ينتقل إلى منتجات الألبان والحليب.

أعداد الإصابات في الظليل

وكشفت خضير أن نسبة الإصابة بفايروس الحمى القلاعية بين الأبقار في مزارع الظليل بلغ 65% من مجموع الأبقار فيها، وتشمل هذه النسبة المصابة والمعرّضة للإصابة، وذلك في 86 مزرعة من أصل 117 مزرعة في تلك المنطقة.

لجنة لحصر النفوقات جراء الحمى القلاعية

أما بالنسبة لأعداد النفوقات، فهناك تفاوت في الأعداد، وذلك بسبب وجود عدّة أنظمة لتدقيق وتوثيق هذه النفوقات منها نظام الربط الإلكتروني، وسجلات مربي الأبقار، ومشاهدات الميداني، وسيتم العمل على تشكيل لجنة تجمع جميع الأطراف لحصر هذه الأرقام بشكل محدد وواضح.

الظليل مغلقة بالكامل

وأكدت خضير، بأن منطقة الظليل الآن مغلقة أمام أي عملية نقل للحيوانات، وبينت بأن بعض الأشخاص حاولوا بالأمس ليلا تهريب بعض العجول الصغيرة من الظليل لخارجها، وتم ضبطهم.

مسارات التصدي للعترة الثانية

وأوضحت خضير، بأن وزارة الزراعة تسير بطريقين متوازيين، الأول إعطاء جرعة معززة من نفس المطعوم الأول الذي يعالج العترة الأولى على مناطق المفرق، وإربد وعجلون وجرش وهذا سوف يساهم في زيادة مناعة الأبقار ضد العترة الأولى.

أما المسار الثاني، فتعمل وزارة الزراعة على تسجيل المطعوم الجديد والذي يعالج العترة الأولى والثانية، وهناك تواصل حثيث مع الموردين لتوفير هذا المطعوم بالسرعة الممكنة للأردن.

00:00:00