سد النهضة:الخرطوم تطلب وساطة رباعية في المفاوضات مع إثيوبيا

الصورة
سد النهضة- إثيوبيا
سد النهضة- إثيوبيا

رئيس الوزراء السوداني: المفاوضات "ستوفر دعما دوليا و إقليميا كبيرا و ستشكل الضمان المطلوب لبناء الثقة"

 طلب  رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، كتب إلى الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة ليطلب رسميا الوساطة فيما يتعلق باستخدام مياه نهر النيل لملء سد النهضة الإثيوبي.

وفي بيان له، أعرب حمدوك عن قلقه بشأن نية إثيوبيا المعلنة لملء السد للمرة الثانية، في يونيو/ حزيران المقبل، "دون اتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة المعنية، يضمن تبادل المعلومات و ضمانات التشغيل و الإدارة البيئية و الاجتماعية" مضيفاً أن "أي إجراء أحادي الجانب للملء سوف يلحق الضرر بالسودان ويهدد أمنه القومي".

 و قال رئيس الوزراء السوداني إن المفاوضات "ستوفر دعما دوليا و إقليميا كبيرا و ستشكل الضمان المطلوب لبناء الثقة".

رئيس وزراء السودان- عبدالله حمدوك

 و اقترحت الخرطوم ، من قبل، فكرة الآلية الرباعية للوساطة، و هي خطوة تؤيدها القاهرة، بعد أن أصاب الجمود جهود الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي

  ومطلع آذار الجاري، أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة استعداد المنظمة الأممية لدعم عملية التفاوض حول سد النهضة الإثيوبي التي يقودها الاتحاد الأفريقي، والمشاركة فيها بدعوة من رئيس الاتحاد.

 و ترى إثيوبيا أن السد ضروري لإنتاج طاقة كافية لتحقيق طموحها الاقتصادي، و تعارض أي وساطة دولية غير الاتحاد الأفريقي.

 و توقفت المفاوضات بين الدول الثلاث المعنية، السودان و مصر و إثيوبيا، بشأن السد على الرغم من وساطة الأطراف المختلفة.

 و طالما عارضت مصر بناء السد، الذي سيحد من تدفق مياه النيل، التي تعتمد عليها في تلبية احتياجاتها من المياه العذبة، غير أن الخبراء يرون أن السودان قد يستفيد من السد في تقليل الفيضانات في مجرى النهر.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00