طوفان الأقصى في اليوم الـ 18 تحذيرات من توقف المستشفيات بسبب نفاد الوقود

الصورة
من أمام أحد المستشفيات في غزة
من أمام أحد المستشفيات في غزة
المصدر

لليوم الثامن عشر على التوالي تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات وحشية على الأهالي في قطاع غزة وذلك منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين أول 2023. وسط تحذيرات من توقف المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود. 

وأكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة بأن طائرات الاحتلال قصفت منازل مأهولة بالسكان في مشروع بيت لاهيا وحي الفالوجا شمال غزة وخانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات. 

وذكرت مصادر طبية أن عدوان الاحتلال منذ الليلة الماضية أسفر عن أكثر من 150 شهيدا، منهم عدد كبير من الأطفال.

تحذيرات من توقف المستشفيات بسبب نفاد الوقود

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الشهداء إلى 5300 شهيد، أما الجرحى فوصل عددهم إلى 18 ألف جريح منذ بدء العدوان على قطاع غزة. 

كما أدى عدم توفر الوقود بسبب منع الاحتلال دخوله إلى غزة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. 

وقال مدير قطاع المستشفيات في غزة إن 8 مستشفيات من أصل 24 في قطاع غزة توقفت عن العمل منذ بدء العدوان. ويأتي ذلك وسط تحذيرات من توقف المستشفيات التي ما تزال تعمل -جزئيا- بسبب نفاد الوقود.

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فقد ارتكب جيش الاحتلال 597 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، واستشهد فيها 3813، أغلبيتهم نساء وأطفال، بينما بلغ عدد النازحين نحو مليون و400 ألف فلسطيني. 

وفي تصريحات صحفية، قال مدير مستشفى الشفاء إن غزة تتعرض لإبادة جماعية مع الحديث عن 200 شهيد خلال 24 ساعة. 

في المقابل، قتل أكثر من 1400 إسرائيلي في معركة طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس، ومن بين القتلى الإسرائيليين 308 عسكريين، ويوجد أكثر من 222 أسيرا تحتفظ بهم المقاومة داخل قطاع غزة.

اقرأ المزيد.. حرب برية.. الأرض أرض حماس فماذا يمتلك جيش الاحتلال؟

الاحتلال يرتكب 597 مجزرة ضد العائلات

ومساء أمس الإثنين، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، بوقوع 23 مجزرة في الساعات الماضية، أسفرت عن 436 شهيدا، بينهم 182 طفلا، والأغلبية العظمى منهم كانوا يعيشون في جنوب القطاع. 

أوضح القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 597 مجزرة ضد العائلات، مما أسفر عن استشهاد 3813 شخصا، وما زال العديد منهم تحت أنقاض منازلهم. وأكد أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدايته بلغ 5087 شهيدا، ومن بينهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، بالإضافة إلى إصابة 15273 مواطنا بجراح متفاوتة. 

وأشار القدرة إلى تلقيهم 1500 بلاغ عن مفقودين يعتقد أن الكثيرين منهم ما زالوا تحت الأنقاض، بينهم 830 طفلا. 

كما أكد القدرة على تعرض الفرق الطبية لإصابات بحروق شديدة تذيب الجلد، مما يجعل التعامل مع هذه الحالات تحديا صحيا معقدا يصعب التعامل معه.

وصرح الناطق العسكري باسم الاحتلال بأن الجيش يواجه أسابيع طويلة من العمليات، وسيتخذ قراراته وفقا لتوجيهات المستوى السياسي. وأشار إلى استمرار قدرة حركة حماس على إطلاق الصواريخ، مؤكدا على استمرار الجيش في توجيه ضربات قوية لشمال قطاع غزة. ودعا مرة أخرى السكان الفلسطينيين إلى الانتقال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على سلامتهم حسب زعمه. 

وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، أفاد المتحدث باسم الاحتلال بأن الجيش قد استهدف خمس خلايا على الحدود مع لبنان أمس الإثنين.

اقرأ المزيد.. الطفولة في مرمى النيران

35 شهيدا من موظفي وكالة الأونروا

وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" باستشهاد 6 من موظفيها في قطاع غزة، مما يرفع إجمالي عدد شهداء الوكالة إلى 35 منذ الـ 7 من تشرين الأول 2023. 

وأصدرت الوكالة بيان نعي عبر حسابها في منصة "إكس" أكدت فيه مقتل 6 موظفين آخرين، ليصل إجمالي عدد الموظفين الذين فقدوا حياتهم منذ ذلك التاريخ إلى 35 شخصا.

وأوضح البيان أن حوالي 600 ألف نازح داخلي يعيشون في 150 مؤسسة تابعة للأونروا، مع تضرر 40 مرفقا حتى الآن. 

يعيش سكان غزة في ظروف إنسانية وصحية صعبة، حيث نزح نحو 1.4 مليون نسمة من إجمالي عدد السكان، وتعترضهم صعوبات في الحصول على إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، نتيجة للقصف الكثيف والتصعيد العسكري.

اقرأ المزيد.. وضع إنساني غير مسبوق.. وتل أبيب تضرب جميع التحذيرات الأممية بعرض الحائط

بايدن يرحب بإطلاق "حماس" رهينتين

رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإطلاق حركة حماس لرهينيتن إسرائيليتين. 

وفقا لبيان البيت الأبيض الصادر اليوم الثلاثاء، أكد بايدن على أهمية إطلاق سراح جميع المحتجزين، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين. كما أشار إلى ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي فرضت عليها دولة الاحتلال حصارا في الـ 7 من تشرين الأول الحالي. 

من ناحية أخرى، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالا هاتفيا مع نظيره في الاحتلال يوآف غالانت. أكد أوستن على ضرورة مواصلة دخول المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين، وناقش مع غالانت الدعم العسكري المستمر لدولة الاحتلال. 

ومساء أمس الإثنين أعلنت كتائب عز الدين القسام، إفراجها عن محتجزتين إسرائيليتين لدواع إنسانية ومرضية قاهرة وذلك بعد وساطة مصرية قطرية، وقالت القسام في بيان مقتضب:

"قمنا في كتائب القسام وعبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح المحتجزتين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز"، علما بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه ما يزال يهمل ملف أسراه، وقد قررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم".

أمير قطر يدعو إلى ضرورة حقن الدماء في غزة

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى وقف الحرب في غزة وحقن الدماء بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاءت دعوة الأمير خلال كلمته في افتتاح دوري الانعقاد السنوي لمجلس الشورى القطري. وأعرب عن دعمه لقرارات الشرعية الدولية وللمبادرة العربية للسلام مع "إسرائيل". 

وشدد آل ثاني على ضرورة وقف الحرب في غزة وتفادي المزيد من الخسائر المدنية، مشيرا إلى أن الحرب لا تقدم حلا وتزيد فقط من المعاناة والضحايا. كما أعرب عن رفضه لتعرض المدنيين الأبرياء لأي خطر، وشدد على أهمية عدم التساهل في منح "إسرائيل" إجازة غير مقيدة بالقتل.

29 قتيلا من عناصر حزب الله اللبناني

أعلن حزب الله اللبناني فجر اليوم الثلاثاء مقتل اثنين من عناصره في بلدة عيناتا، جنوبي البلاد. وفي بيانين منفصلين، قال الحزب:

"استشهد كل من علي عدنان أرطيل وإبراهيم محمد قشمر (حيدر) أثناء القيام بالواجب الجهادي".

ولم يذكر الحزب مزيدا من التفاصيل. لترتفع بذلك حصيلة قتلى الحزب خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 29. 

كما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت "مجمع مفتاحيم" الإسرائيلي في غلاف غزة بدفعة صاروخية. وكانت صفارات الإنذار تدوي قبيل ذلك في عدد من مستوطنات الغلاف.

ماكرون يجدد دعمه لدولة الاحتلال 

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ في القدس المحتلة تضامنه مع تل أبيب. وأشار ماكرون إلى أن "الاعتداء الإرهابي" الذي وقع في الـ 7 من تشرين الأول أحدث صدمة لفرنسا والعالم، معبرا عن حزنه لمقتل 30 فرنسيا. 

وشدد الرئيس الفرنسي على أن الهدف الرئيسي هو إطلاق جميع "الرهائن" دون تمييز. ودعا إلى عدم توسيع نطاق الصراع بين "إسرائيل" وحماس، مع التأكيد على استعداده للمساهمة في استعادة الأمان والاستقرار "لإسرائيل" والمنطقة. 

من جهته، طالب رئيس دولة الاحتلال بإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، كما حمل حزب الله اللبناني عواقب أي تصعيد يجر الكيان إلى الحرب.

هنية: سقطت إنسانية الغرب بتأييده لحرب الإبادة الجماعية

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج إسماعيل هنية في بيان إن الغرب سقط من سجل الإنسانية بمواقفه المؤيدة لحرب الإبادة الجماعية، وإنه بذلك بنى بينه وبين الشعوب العربية والإسلامية سورا لن يسقط أبدا، وقال هنية في بيانه: 

"هؤلاء المجرمون لا يفرقون بين أحد ويقتلون الأطفال والنساء والشيوخ ويرتكبون أفظع المجازر".

00:00:00