أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى في يومها الـ 14 عدوان مستمر وترقب لدخول المساعدات
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ 14 من عدوانه على قطاع غزة قصف المناطق السكنية، مما تسبب باستشهاد العشرات، وقد خلف العدوان المتواصل على غزة منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول 2023 وحتى الآن أكثر من 4100 شهيد وأكثر من 13 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، وذلك في وقت يستعد فيه جيش الاحتلال لشن عدوان بري على قطاع غزة.
ويأتي ذلك في وقت تتجه فيه الأنظار إلى معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، حيث ما يزال المعبر مغلقا بانتظار فتحه لدخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي غزة الذين يعيشون كارثة إنسانية مع استمرار قطع الاحتلال الكهرباء والماء عنهم ومنع وصول المواد الغذائية والإغاثية.
المصادقة على خطة مساعدة لإخلاء مدينة عسقلان
واعترفت قوات الاحتلال اليوم الجمعة بارتفاع عدد الإصابات بين الإسرائيليين إلى أكثر من 200 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي تطور آخر، عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مزيد من جثث جنودها ومستوطنين داخل غلاف غزة، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 1500، بينما بلغ عدد النازحين من المستوطنين نصف مليون.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، تم الإعلان اليوم عن اكتشاف 3 جثث جديدة لجنود ومستوطنين خلف سياج كيبوتس مفلاسيم في غلاف غزة، حيث تم نقلها إلى مجمع شورى داخل الكيان الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن عدد الجرحى منذ الـ 7 من تشرين الأول الجاري ارتفع إلى 4834 منهم 48 في حالة حرجة. وكانت الوزارة قد أعلنت يوم أمس عن ارتفاع عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات إلى 4629، مما يشير إلى زيادة أكثر من 200 إصابة خلال أقل من 24 ساعة.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان قد أجبرت أكثر من نصف مليون إسرائيلي على النزوح من مستوطنات غلاف غزة وشمال فلسطين المحتلة، ردا على سياسات التهجير القسري التي اعتمدتها دولة الاحتلال داخل قطاع غزة. وفي إعلان آخر، أعلن الاحتلال إخلاء مستوطنات سديروت وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
مظاهرات في عواصم عربية وإسلامية تنديدا بمجازر الاحتلال في غزة
شهدت مدن حول العالم تظاهرات حاشدة تعبر عن التضامن مع غزة واستنكارا للمجازر الإسرائيلية. وقد رفع المتظاهرون شعارات تندد بالعنف والقمع الذي يتعرض له الأهل في قطاع غزة. وانطلقت هذه المظاهرات في عدة مدن من بينها عمان وبيروت وإدلب والقاهرة وإسطنبول، وسابقا في جاكرتا وكوالالمبور وسانتياغو وبوغوتا. يعكس هذا التجمع العالمي غضبا عارما إزاء الأحداث الدامية في غزة، حيث يطالب المشاركون بوقف العنف وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
اقرأ المزيد.. حملات لمقاطعة العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي
غوتيريش يزور معبر رفح بين مصر وغزة
عقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤتمرا صحفيا في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، أوضح خلاله ظروف الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه سكان غزة. أكد غوتيريش أن السكان يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء والوقود، بالإضافة إلى نقص في المواد الأساسية.
وفي سياق جهود الإغاثة، شدد على ضرورة تسهيل نقل شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني، وأشار إلى أهمية تسريع عمليات نقل المساعدات من الجانب المصري لضمان وصولها بفاعلية إلى داخل قطاع غزة.
وفيما تم التأكيد على السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، أوضح غوتيريش أن هناك شروطا تعترض وصول تلك المساعدات إلى القطاع. أشار إلى أن وكالة الأونروا ستكون المسؤولة عن عمليات توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
ختم الأمين العام نداءه بالدعوة إلى وقف إطلاق النار الإنساني غير المشروط، بهدف ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين يعانون من ظروف صعبة.
اقرأ المزيد.. كذب الاحتلال ولو صدقه العالم.. فبركة وادعاءات ليتنصل من استهداف المعمداني
مقتل 16 مسيحيا فلسطينيا في قصف كنيسة في غزة
أكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، على وقوع مأساة إنسانية جديدة نتيجة للاستهداف الإسرائيلي المباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس في القطاع. وأشار القدرة إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 16 مسيحيا فلسطينيا، معتبرا الحادث جزءا من سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل.
وأكد القدرة أن شهية الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة للتطهير العرقي واستهداف كل ما هو غير يهودي. وحذر من أن الساعات القادمة تعد حرجة للغاية بالنسبة للطواقم الطبية في ظل شح الوقود والمستلزمات الطبية.
وفي تطور آخر، أبلغ القدرة عن خروج 7 مستشفيات في القطاع عن الخدمة بسبب الأضرار الجسيمة الناجمة عن الاستهداف، ما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
اقرأ المزيد.. بعد مجزرة المعمداني.. القطاع الطبي على حافة الانهيار والكوادر الطبية مستنزفة
قلق أممي من استمرار العدوان على غزة والضفة
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلق عميق إزاء التطورات الحالية في فلسطين، ووجهت المفوضية انتقادات حادة لاستمرار الضربات العنيفة التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي ظل هذه الأحداث، ناشدت جميع الأطراف بضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين في غزة، مع التأكيد على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وعبرت المفوضية أيضا عن قلقها إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى ضرورة حماية حقوق المدنيين وضمان سلامتهم في هذا السياق. وتلقت تقارير تفيد بأن الهجمات الإسرائيلية قد أسفرت عن استشهاد 69 فلسطينيا، بما في ذلك أكثر من 15 طفلا وامرأة في الضفة الغربية، مما يبرز الضرورة الملحة لوقف العنف وحماية الأرواح البريئة وذلك بحسب المفوضية.
دوت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان جنوب دولة الاحتلال، إثر دفعة صاروخية جديدة أطلقت من قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها قامت برد فعل فوري برشقة صاروخية استهدفت مدينة أسدود، كرد على الاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين. وأعلنت أيضا عن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في مستوطنة كفار عزة باستخدام قذائف الهاون. كما أعلنت توجيه رشقة صاروخية لسديروت.
وأعلنت سرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت القدس المحتلة برشقة صاروخية، ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
اقرأ المزيد.. للجمعة الثانية آلاف الأردنيين يحتشدون باتجاه الحدود نصرة لغزة
قمة مجلس التعاون الخليجي وآسيان تدعو لوقف إطلاق النار
أصدرت القمة الأولى لمجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، التي عقدت في الرياض، بيانا ختاميا يعبر عن التفاهم والتضامن بين الدول الأعضاء، حيث تم التأكيد على إدانة جميع الهجمات التي استهدفت المدنيين، مع دعوة شديدة إلى جميع الأطراف المعنية للامتناع عن إطلاق النار وضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة.
وتم التشديد على الحاجة إلى التعاون للوصول إلى حل سلمي للصراع، مع التأكيد على دعم مفهوم حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار.
وتم التعبير عن دعم القمة لمبادرة السعودية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لإحياء عملية السلام، مؤكدة على أهمية تحقيق التقدم نحو السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ المزيد.. غضب عالمي على "إسرائيل" بعد مجزرة المستشفى المعمداني
الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية
تحولت مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية بيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في الجمعة الثانية من العدوان المستمر على قطاع غزة. شهدت مناطق وادي الجوز بالقدس المحتلة اقتحاما بالمياه العادمة وقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث قامت قوات الاحتلال بقمع المصلين لمنعهم من التواجد في تلك المناطق.
وشهدت مقبرة اليوسفية أيضا اعتداءات من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تم منع المصلين من التوجه إلى محيط باب الأسباط قبيل صلاة الجمعة. رغم ذلك، أدى العشرات من المصلين صلاة الجمعة في باب الأسباط ووادي الجوز ومحيط المسجد الأقصى، بعد منعهم من أداء الصلاة داخل المسجد المبارك.
في السياق فُرضت قيود مشددة على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس ومداخلها، بهدف منع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى. وقامت قوات الاحتلال بتوقيف المئات من المصلين، حيث تم فحص هوياتهم ومنعهم من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، باستثناء سكان البلدة القديمة وكبار السن والنساء.
ونظرا لتشديد الرقابة والحواجز المنصوبة لمنع وصول المقدسيين إلى المسجد الأقصى، شهد المسجد أداء صلاة الجمعة من قبل 5 آلاف من المصلين. ودعا خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم، المسلمين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، مشددا على أهمية المسجد كقبلة روحية أولى ومسرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
اقرأ المزيد.. بايدن يردد كذب الاحتلال ويتهم المقاومة بارتكاب مجزرة المعمداني