عبّاس يدعو إلى حوار فوري لإنهاء الانقسام وفصائل غزة تبحث التطورات

الصورة
المصدر

يحاول الفلسطينيون مجددا استخدام كل ما لديهم من أوراق في سبيل قطع الطريق على سلطات الاحتلال التي تسابق الزمن بفرض سياسة الأمر الواقع  في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين والابتزاز الذي  تمارسه من خلال المماطلة برفع القيود المفروضة على غزة ما يدفع القطاع نحو الانفجار

وفي مواجهة ذلك دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركتي "فتح" و"حماس" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي إلى  حوار فوري و جاد  لإنهاء الانقسام وبناء شراكة وطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعترض الشعب الفلسطيني وقضيته.

 

وأضاف عباس أن القيادة الفلسطينية على تواصل مع مصر والأردن وقطر والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة.

وشدد  على أن "الشعب الفلسطيني لن يكل ولن يلين في مسيرته العظيمة حتى إنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

الاحتلال يبتزّ الفلسطينيين و فصائل المقاومة تعقد إجتماعا في غزة 

وتتهم أطراف فلسطينية عدة سلطات الاحتلال بالمماطلة والمناورة من أجل الضغط على فصائل المقاومة عن طريق المعابر الحدودية والقضايا الحياتية لكي تظهر وكأنها هي المتحكمة فيها.

وتتزامن هذه الأحداث مع اجتماع تعقده الفصائل الفلسطينية في قطاع  غزة اليوم ( الثلاثاء) لمناقشة المباحثات التي جرت بين قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، كما ستبحث الفصائل مستجدات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومماطلة سلطات الاحتلال في التخفيف من قيودها المشددة المفروضة على القطاع.

السنوار : الإجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة سيء

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وصف اجتماعه مع وفد الأمم المتحدة بالسيئ وذكر السنوار -في تصريحات صحفية- أنه تم إبلاغ ممثلي الأمم المتحدة أن حماس لن تقبل باستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

 

وأضاف أن الاحتلال يحاول ابتزاز المقاومة والشعب الفلسطيني، وهو مستمر في سياساته ضد الشعب الفلسطيني والأسرى، ولا توجد بوادر لحل الأزمة الإنسانية في غزة وقال إنه سيطلع الفصائل في اجتماع اليوم على ما تم خلال اللقاء مع المنسق الأممي في مكتبه بغزة، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بتفعيل المقاومة الشعبية للضغط على الاحتلال للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها سكان القطاع.

وكان قد بدأ في 21 أيار/ مايو الماضي وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية و الاحتلال برعاية مصرية أنهى مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما، وطالبت الفصائل برفع الحصار كاملا عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار، لكن الكيان المحتل ربط بين السماح بإعادة الإعمار والإفراج عن 4 معتقلين تحتجزهم حماس في غزة، وهو ما رفضته  الحركة حيث تطالب بإبرام صفقة لتبادل أسرى.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00