الأسير كريم يونس يعانق الحرية بعد 40 عاما من الاعتقال

الصورة
الأسير المحرر كريم يونس
الأسير المحرر كريم يونس

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس عن الأسير كريم يونس ليعانق الحرية بعد 40 عاما قضاها في سجون الاحتلال.

من هو كريم يونس

ويعد الأسير يونس (66 عام)، وهو من بلدة عارة في المثلث الشمالي عام 48، واحدا من بين 25 أسيرا، تعتقلهم سلطات الاحتلال منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وقد رفضت سلطات الاحتلال على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014.

وقامت سلطات الاحتلال بالإفراج عن يونس وإنزاله في منطقة رعنانا بالقرب من تل أبيب، حيث قام يونس بالاتصال في عائلته من أجل إحضاره، وذلك بعد أن ترك وحيدا هناك من قبل عناصر مصلحة السجون.

وبعد الأفراج عنه زار قبر والديه، حيث روى عملية الإفراج عنه قائلا: "تم اقتحام السجن ليلا ونقلي بشكل مفاجئ من السجن إلى الخارج ومن مركبة إلى مركبة وهذا زاد من انفعالي".

 

وتابع "لقد تركوني عند محطات الباصات في رعنانا وطلبوا مني التوجه إلى بلدتي عارة، ووجدت بعض العمال الفلسطينيين، ثم اتصلت بأهلي من هواتفهم حتى وصل أشقائي".

والأسير يونس من مواليد عام 1956، اعتقل وهو على مقاعد الدراسة بتاريخ الأول من حزيران/ يونيو 1983، حيث وجهت له تهمة حيازة أسلحة محظورة وتهريبها للمقاومة الفلسطينية، والانتماء لمنظمة محظورة (حركة فتح)، وقتل جندي إسرائيلي.

ولقد تمت محاكمته بداية بالإعدام شنقا، ثم تم بعدها الحكم عليه بالسجن المؤبد لفترة مفتوحة، ليستقر الحكم عليه بتحديد الفترة بأربعين عاما.

 

00:00:00