كشف تقرير إسرائيلي عن تسجيل نمو ملحوظ في حجم التبادل التجاري بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودول عربية خلال النصف الأول من عام 2024، وفقا
لبيد في المغرب لافتتاح مكتب للتمثيل الدبلوماسي في الرباط
توجه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، على رأس وفد دبلوماسي صباح اليوم الأربعاء إلى المغرب، للقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث ينوي الفريقان تدشين مكتب للتمثيل الدبلوماسي للكيان المحتل في الرباط.
الزيارة التي تعتبر الأولى لوزير خـارجية "إسرائيلي" منذ 2003، فقد زار المغرب حينها الوزير سيلفان شالوم، والتي جاءت بعد عملية التطبيع بين البلدين، حيث يتوقع أن تأخذ جانبا يتعلق بتعزيز العلاقات السياحية.
لبيد يعتبرها زيارة تاريخية
وغرّد لبيد على حسابه قائلا:
أول زيارة بعد توقيف العلاقات عام 2000
وكانت "إسرائيل" والمغرب، أعلنتا في 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، لتصبح المـغرب رابع دولة عربية تطبّع علاقاتها مع "إسرائيل" خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و"إسرائيل"، في أعقاب اندلاع انتفاضة القدس والأقصى في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000. لكن المغرب استمر في استئجار المبنى المخصص لمكتب التمثيل الدبلوماسي، ودفع بدل إيجاره طوال العشرين عاما الماضية ومن دون استخدامه.
وتشير بعض التقديرات لوجود حوالي مليون إسرائيلي ينحدرون من أصول مغربية، وما يزال يهود يعيشون في المغرب لغاية الآن، كما تنشط التجارة بين الجانبين، حيث تبلغ قيمة التجارة السنوية بينهما أكثر 30 مليون دولار سنويا، ويسافر عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى المغرب سنويا.
وتبرز الصحف العبرية العلاقات بين المغرب والاحتلال، إذ تشير إلى أن المغرب دولة ذات علاقة مستمرة بالاحتلال، وسوف يسارع العديد من" الإسرائيليين" إلى رحلات مباشرة إلى المغرب.