لليوم الخامس على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لباحات المسجد الأقصى ،حيث قامت بعد صلاة فجر اليوم الخميس،بالدخول إلى ساحاته مع مجموعات من المستوطنين، وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وعملت قوات الاحتلال على طرد المصلين والمعتكفين بالقوة والاعتداء عليهم ومحاصرتهم داخل مصليات الأقصى،حيث استخدمت الرصاص المطاطي لإخراج المصلين من المسجد القبلي.

وحاصرت قوات الاحتلال، الشبان والنساء داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوبهم، حيث وجه المحاصرون نداءات إلى الأمتين العربية والإسلامية للوقوف مع المسجد الأقصى وتحمل مسؤولياتهم في حمايته والدفاع عنه.

وأصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بيانا قالت فيه إن 1180 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى اليوم ضمن 8 مجموعات من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية،وكانوا يتجولون بطريقة استفزازية،ويؤدون طقوسهم التلمودية .

وخلال عملية الاقتحام عملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، واستهدفتهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط،حيث أصيب العشرات من المصلين بالأعيرة النارية إلى جانب بعض الاختناقات الشديدة والمتوسطة.

وبحسب شهود عيان فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت اليوم القوة المفرطة بحق الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى،وذلك مع نهاية احتفالات" الفصح العبري" التي دعت اليها "جماعات الهيكل"، لتكون خلال الفترة من الأحد 17-4وحتى الخميس 21-4 من الساعة 7 وحتى 11 صباحاً من كل يوم،وخلال هذه الفترة حاولت الجماعات اليهودية المتطرفة إدخال القربان إلى المسجد الأقصى،ولكن محاولاتهم لم تفلح حيث تم إبعادهم من قبل المرابطين في المسجد الأقصى.