حذرت مؤسسة القدس الدولية من استمرار " المحاولة الإماراتية "لاستغلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ودعم مرشحين لصالحهم ،معتبرة أن هذا الامر  سيزيد من الانقسام الفلسطيني.

ودعت المؤسسة في بيان لها اليوم، المقدسيين والمرابطين إلى إفشال أي مخطط للهيمنة على القرار الفلسطيني، واسقاط أي خط سياسي متماهي مع "اتفاق أبراهام"، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي السابق  دونالد ترامب بين الإمارات والكيان الاسرائيلي في 13 أب من العام الماضي و جرى توقيعه بعد ضم البحرين إليه في ساحة البيت الأبيض في 15 أيلول الماضي، "وكانت إعادة تعريف الأقصى على القياس الصهيوني باعتباره المسجد القبلي فقط، وتعريف ساحاته باعتبارها مساحة مشتركة لجميع الأديان، والسماح لهم بالصلاة فيها، والاعتراف بالسيادة الصهيونية الكاملة على الأقصى" ، ضمن البنود التي نص عليها الاتفاق.

وأشار البيان إلى الاستثمارات الاماراتية  في مشروع وادي السليكون الصهيوني الجديد والذي يتطلع إلى إعادة تشكيل وتهويد البوابة الشمالية لمركز مدينة القدس، ثم تأسيس "مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية" تحت رئاسة سري نسيبة في نهاية عام 2018 وتمويله بـ12 مليون دولار من "صندوق أبو ظبي للتنمية" .

وانتقد البيان القوائم التي يدعمها القيادي محمد دحلان الذي يعيش في الامارات ،وبالذات قائمة  الأمل والمستقبل التابعة اليه، ما اعتبر مخططا للسيطرة على المشهد في مدينة القدس المحتلة.

وتعتبر مؤسسة القدس الدولية، مؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية، غايتها العمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في إطار مهمة تاريخية لتوحيد الأمة بكل أطيافها الدينية والفكرية والثقافية والعرقية لنصرة القدس، وتتعدى رسالة المؤسسة البرامج الآنية الموسميّة إلى التخطيط المرحلي والاستراتيجي لخدمة المدينة وتثبيت سكانها وتعزيز صمودهم.