مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب بشأن غزة.. روسيا والصين تعترضان

الصورة
أطفال فلسطينيون يتحلقون حول النار طلبا للدفء وسط قطاع غزة 17/11/2025 | المصدر: رويترز
أطفال فلسطينيون يتحلقون حول النار طلبا للدفء وسط قطاع غزة 17/11/2025 | المصدر: رويترز

حماس: القرار يفرض وصاية دولية على القطاع لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في فرضها بالقوة

آخر تحديث

صوت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع القرار الأمريكي المعدل الذي يتبنى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، في خطوة أثارت ترحيبا واسعا داخل المجلس، مقابل اعتراضات وتحفظات من حركات المقاومة الفلسطينية ومن كل من روسيا والصين. 

وفي اليوم الـ39 من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال خرق الهدنة واستهداف المدنيين في القطاع، يسود المشهد الميداني والإنساني حالة من التوتر المتصاعد، مع غياب مقومات الحياة الأساسية عن مئات آلاف النازحين.

 تفاصيل التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة

  • صوت 13 عضوا من أصل 15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار.

  • امتنعت روسيا والصين عن التصويت دون استخدام الفيتو.

  • القرار الذي يحمل الرقم 2803 يدعم خطة ترامب المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب، والصادرة بتاريخ 29 أيلول 2025.

  • يدعو مجلس الأمن إلى تنفيذ الخطة بالكامل والحفاظ على وقف إطلاق النار.

 أبرز بنود قرار مجلس الأمن

  • تأسيس "مجلس السلام" للإشراف على إعادة إعمار غزة إلى حين استكمال إصلاح السلطة الفلسطينية.

  • تحديد نهاية عام 2027 موعدا لانتهاء ولاية مجلس السلام والوجود الدولي المدني والأمني في القطاع.

  • التأكيد على أن استكمال إصلاح السلطة والتقدم بإعادة الإعمار قد يهيئان الظروف لتحقيق الدولة الفلسطينية.

  • ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية بالتعاون مع مجلس السلام وضمان استخدامها لأغراض سلمية.

  • عمل الكيانات التشغيلية تحت سلطة مجلس السلام وبتمويل من المساهمات الدولية.

  • دعوة البنك الدولي والمؤسسات المالية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة.

  • إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة تحت قيادة موحدة بالتنسيق مع مصر و"إسرائيل".

  • مهام قوة الاستقرار: "تجريد غزة من السلاح، وتدريب الشرطة الفلسطينية، وتأمين الممرات الإنسانية".

  • انسحاب "الجيش الإسرائيلي" يتم وفق جدول زمني ومعايير متفق عليها بالتوازي مع توسع سيطرة قوة الاستقرار.

  • مطالبة الدول والمنظمات بتقديم دعم مالي ولوجستي وبشري لمجلس السلام وقوة الاستقرار.

  • إلزام مجلس السلام بتقديم تقرير نصف سنوي لمجلس الأمن.

  • السماح للدول المشاركة ومجلس السلام بإنشاء كيانات تشغيلية بسلطات دولية لإدارة الحكم الانتقالي في غزة.

 موقف حركة حماس من القرار

  • اعتبرت حركة حماس أن قرار مجلس الأمن لا يرتقي لمطالب الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية.

  • أكدت أن القرار يفرض وصاية دولية على القطاع، ويراد منه تحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في فرضها بالقوة.

  • رأت في القرار سعيا إلى فصل غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية.

  • أشارت إلى أن القوة الدولية المكلفة بنزع سلاح المقاومة تفقد الحياد وتتحول إلى طرف منحاز للاحتلال.

الموقف الروسي

  • أكدت موسكو أنها لا تستطيع دعم القرار.

  • قالت إن القرار يتجاهل دور مجلس الأمن في مراقبة وقف إطلاق النار.

  • اعتبرت أنه لا يتناسب مع صيغة "دولتين لشعبين" المتفق عليها في إعلان نيويورك.

  • افتقر القرار بحسب روسيا إلى وضوح زمني لنقل السيطرة على غزة للسلطة الفلسطينية.

  • حذرت من أن القرار قد يعزز فصل القطاع عن الضفة الغربية.

الموقف الصيني

  • وصفت الصين المشروع بأنه غير واضح ومصدر قلق بالغ.

  • رأت أن ترتيبات الحكم بعد الحرب لا تعكس السيادة الفلسطينية بشكل كاف.

  • اتهمت القرار بتجاهل الفلسطينيين وجعلهم "غير مرئيين"، على حد تعبير مندوبها.

  • شددت على أن القرار فشل في التأكيد الصريح على حل الدولتين.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

  • عبر عن سعادته باعتماد القرار، واعتبره من أكبر التوافقات في تاريخ الأمم المتحدة.

  • قال إن القرار سيؤدي إلى "مزيد من السلام في أنحاء العالم".

  • شكر الدول التي أيدت الخطة داخل المجلس وخارجه، وأعلن أن الكشف عن أعضاء مجلس السلام سيتم قريبا.

الأمم المتحدة

  • المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، وصف القرار بأنه خطوة مهمة لتثبيت وقف إطلاق النار.

  • أكد التزام الأمم المتحدة بتنفيذ دورها في القرار وزيادة المساعدات الإنسانية.

  • نقل تأكيد غوتيريش على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.

 تصعيد ميداني وواقع إنساني متدهور

  • استهدفت مسيرة إسرائيلية فلسطينيين قرب مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بغزة.

  • تعرض حي التفاح لقصف مدفعي إسرائيلي رغم الهدنة.

  • يعيش السكان حالة إنسانية كارثية نتيجة تدمير البنية المدنية خلال عامين من الحرب.

  • قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن القطاع يواجه أكبر كارثة إنسانية منذ بدء الإبادة، مع انعدام مقومات الحياة الأساسية.

  • أكثر من 288 ألف أسرة فلسطينية تعيش في ظروف مناخية قاسية وحرمان شبه كامل من الخدمات. 

اقرأ المزيد.. تصعيد إسرائيلي متواصل قبيل تصويت مجلس الأمن على نشر قوة دولية في القطاع

00:00:00