مخابز غزة تعلن نفاد الطحين بشكل كامل

تستأنف قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها لليوم الخامس عشر على التوالي على قطاع غزة بعد خرقها اتفاق وقف إطلاق النار، وبينما يعيش العالم الإسلامي أيام فرح بحلول عيد الفطر، يعيش أهل غزة أهوالا من الحرب والويلات والقصف المستمر.

مخابز غزة تعلن توقفها عن العمل 

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صور الحلويات والمعمول منصات التواصل الاجتماعي، يحرم أهل غزة من رغيف الخبز، حيث ما زالت إسرائيل تمارس سياسة التجويع والحصار بحق أهالي القطاع.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في القطاع اليوم عن توقف جميع المخابز بشكل كامل، وذلك بسبب نفاد الدقيق من جميع المخازن والمخابز، في ظل استمرار الاحتلال وحكومة نتنياهو في اتخاذ قرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وشاحنات المواد الغذائية إلى القطاع.

وكانت وكالة الأنوروا قد حذرت سابقا من أن كمية الطحين التي في مخازنها لا تكفي إلا لأيام قليلة، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل دون جدوى.

مجاعة حقيقة 

وبينت شبكة المنظمات الأهلية في غزة في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء، أن القطاع دخل مرحلة جديدة وفعلية من المجاعة بسبب الحصار المستمر، وأن القطاع وصل إلى مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية، وبينت أن مظاهر الجوع أصبحت واضحة جدا على وجوه الناس في القطاع لاسيما الأطفال.

استمرار الاستهدافات وارتقاء صحفي

هذا واستمرت غارات الاحتلال باستهداف المدنيين ليلة أمس، حيث أغارت على عدة مناطق ما أدى إلى ارتقاء 41 فلسطينيا على الأقل؛ بينهم أطفال استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وقال المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 209 بعد أن استهدف الاحتلال الصحفي محمد البردويل، يوم أمس.

حيث استشهد البردويل وزوجته وأطفالهم الثلاثة إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.