في لقاء صحفي مع صحيفة "نيويورك تايمز" عام 1984، شن الملك الحسين رحمه الله هجوما عنيفا على إدارة الرئيس الأمريكي حينها "ريغان" متهما إدارته
واشنطن تكشف عن امتلاكها 3750 رأسا نوويا
بلغ الاحتياطي النووي للولايات المتحدة ذروته في عام 1967 ، في أوج الحرب الباردة مع روسيا
كشفت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، عن عدد الرؤوس الحربية في ترسانتها النووية لأول مرة منذ أربع سنوات، منهية بذلك تعتيمًا على هذا الرقم فرضه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبلغ عدد الأسلحة النووية - النشطة وغير النشطة - في مخزون الجيش الأمريكي 3750 سلاحًا حتى تاريخ 30 من أيلول/ سبتمبر 2020،
ذروة الحرب الباردة
و في عام 2003، كان مخزون الولايات المتحدة من الأسلحة النووية أعلى بقليل من 10000، فيما بلغ عدد الرؤوس النووية التي يمتلكها الجيش الأمريكي عام 1967، أي في أوج الحرب الباردة مع روسيا، حيث بلغت 31255 رأسًا حربيًا.
"الشفافية" مفتاح "نزع السلاح"
وقالت وزارة الخارجية في بيان " إن زيادة شفافية المخزونات النووية للدول مهم لجهود منع الانتشار ونزع السلاح".
احتفظت إدارة ترامب بالأرقام المحدثة سرًا بعد عام 2018 ورفضت أيضًا طلبًا من اتحاد العلماء الأمريكيين لرفع السرية عنها.
وقال هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين في مجموعة تغريدات على تويتر " يجب عودة إلى الشفافية".
اقرأ المزيد: رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية لا يستبعد نشوب حرب نووية مع روسيا أو الصين
الحد من التسلح
تم نشر الأرقام في أعقاب محاولة من مكتب الرئيس جو بايدن لاستئناف حوار الحد من التسلح مع روسيا بعد المماطلة في عهد ترامب.
وتجري إدارة الرئيس بايدن أيضًا مراجعة بشأن الأسلحة النووية وللسياسة المتعلقة بهذا الوضع من المتوقع أن تكتمل في أوائل عام 2022.
في شباط/ فبراير من هذا العام، قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين لمؤتمر نزع السلاح إن "الرئيس بايدن أوضح أن الولايات المتحدة لديها واجب أمني قومي ومسؤولية أخلاقية لتقليل التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل والقضاء عليه في نهاية المطاف".