في لقاء صحفي مع صحيفة "نيويورك تايمز" عام 1984، شن الملك الحسين رحمه الله هجوما عنيفا على إدارة الرئيس الأمريكي حينها "ريغان" متهما إدارته
وزير الخارجية الإيراني يدعو الاتحاد الأوروبي للتوسط لدى واشنطن إنقاذا للاتفاق النووي
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين، في تصريحات أدلى بها لشبكة "سي.ان.ان" الإخبارية الأمريكية، الاتحاد الأوروبي إلى التوسّط بين بلاده والولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين الدول الكبرى والجمهورية الإسلامية والذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وجاء في تصريحات ظريف أنه "يمكن أن تكون هناك آلية" إما لعودة "متزامنة" للبلدين إلى الاتفاق النووي، وإما "تنسيق ما يمكن القيام به". واقترح ظريف أن يحدّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "التدابير التي يجب أن تتخذها الولايات المتحدة وتلك التي يجب أن تتخذها إيران".
ويرمي الاتفاق الذي أبرم في فيينا بين طهران والدول الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) وبوساطة من الاتحاد الأوروبي إلى منع الجمهورية الإسلامية من حيازة قنبلة ذرية، ويفرض قيوداً صارمة على برنامجها النووي ويحصر طابعه بالمدني والسلمي. في المقابل، رفع المجتمع الدولي كل العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية.
لكنّ الرئيس الأمريكي السابق اعتبر أنّ الاتفاق غير كاف على الصعيد النووي ولا يتصدى للبرنامج الصاروخي البالستي الإيراني وغيره من الأنشطة "المزعزعة" لإيران في الشرق الأوسط، وقرر سحب بلاده من الاتفاق في العام 2018 وأعاد فرض عقوبات على طهران ثم شددها.
وتعهّد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن العودة مجددا إلى الاتفاق شرط أن تعود طهران للتقيّد التام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي، والتي بدأت تتحرر منها شيئا فشيئا ردا على الموقف الأمريكي. وكانت الدبلوماسية الإيرانية تطالب الإدارة الأمريكية الجديدة باتخاذ الخطوة الأولى على هذا الصعيد، وبرفع العقوبات أولا.