أقام ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية أمس السبت، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار "الأقصى مركزية
60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى عشرات الآلاف اليوم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على مداخل المدينة ومحيطها.
ونصبت شرطة الاحتلال الحواجز على مداخل الطرق وأوقفت المركبات وقامت بتفتيشها ودققت في الهويات الشخصية للركاب.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، عدد المصلين الذين أدوا الصلاة بنحو ستين ألفا من القدس وداخل أراضي عام 1948 والضفة الغربية.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن الأخطار ما تزال محدقة بالمسجد الأقصى، وأن تقلب حكومات الاحتلال لن يغير من سياسة الاقتحامات، ولا من سياسة تهويد القدس وقومية الدولة، داعيا إلى عدم المراهنة على أية حكومة تأتي أو تروح.
وأكد الشيخ صبري أن الاعتداء على قبة وهلال قلعة القدس الإسلامية التاريخية، التي تقع في البلدة القديمة من مدينة القدس ويعود تاريخها إلى 1635 م ، هو عبث بالآثار الإسلامية واعتداء صارخ على الأوقاف، يهدف إلى طمس الفترة الإسلامية التاريخية، ويظهر مدى الغطرسة الاحتلالية التي لن تكسبهم أي حق في هذه القلعة وفي غيرها.
وأشار إلى مواقف الشعوب العربية والإسلامية التي ترفض التطبيع مع العدو وأعلنت بوضوح للعالم أجمع محبتها لفلسطين والقدس والأقصى، وذلك من خلال حضورهم كأس العالم في قطر ، حيث تبخر التطبيع وفشل وأعلن المسلمون موقفهم الصحيح.وأضاف "لأن المسجد الأقصى في قلب فلسطين وكل مسلم، ولولا الأقصى لما ولدت قضية اسمها فلسطين، لذلك ستبقى فلسطين حاضرة في العالم ما دام الأقصى حاضرا في قلوب المسلمين".
وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر اليوم في المسجد الأقصى المبارك، نصرة للمقدسات وتأكيدا على إسلامية الحرم القدسي الشريف.