قالت السيدة أمل حرب المشتكية في قضية " أبوي أحسن من الملك" أنها لم تشتكي على آثار الدباس إلا خوفا بعد أن "أخذت آثار رقم سيارتي".

وأوضحت حرب لـ حسنى أن المشكلة حدثت في شهر كانون ثاني الماضي أثناء اصطفاف سيارتها في أحد الأماكن ،حيث حدثت مشادة  كلامية بينها وبين آثار بناء على طريقة الاصطفاف، وأضافت حرب "عندما بدأت آثار تتفاخر بأصلها و والدها قلت لها "الملك فوق وأبوك تحته بدرجة"،

الخوف دفعني لتقديم شكوى

وأخذت آثار رقم سيارة أمل بعد المشادة، ما أخاف أمل ودفعها لتقديم شكوى بحق آثار ، حيث قدمت إفادتها بالكامل في المركز الأمني عما حصل بينهما لتكتشف أن آثار أيضا قدمت شكوى ضدها بعد يومين من الحادثة.

على إثر ذلك تم تحويل القضية إلى المدعي العام في محكمة شمال عمان.

في المحكمة التقت أمل حرب مصادفة بالحاكم الإداري الأسبق والمحامي الدكتور خليل أبو سليم والذي سمع من السيدتين و عرض عليهما إسقاط حقهما والتصالح فوافقت السيدتان.

تصالحنا في المحكمة وعرفت عن الحكم من السوشيال ميديا

وتضيف حرب "خرجت من المحكمة وأنا أظن القضية منتهية ولم أعرف بالحكم الصادر على آثار بإطالة اللسان إلا عن طريق السوشيال ميديا، ولم أتوقع أن يصدر عليها حكم كهذا.

وتضيف حرب "لم أكن سعيدة بالحكم الذي صدر بحق آثار"، لكنني " سعيدة باتصال الملك بها و حسم القضية".

الناس أساءت لي

وأعربت أمل عن حزنها وألمها بسبب ما تعرضت له من الناس الذين يعتقدون أنها أساءت لآثار، وقالت حرب تعرضت للإساءة والشتم والذم والتحقير ، أبنائي يعملون في قوات الأمن ونالهم أذى بسبب أذى الناس لي  وأمي مرضت من ألمها علي وكادت أن تصاب بجلطة. وتساءلت "ألا يحق لي أن أرفع قضية على كل من أساء لي؟"

وساطة خير

وقال المحامي الدكتور خليل أبو سليم لـ حسنى أن وجوده في دائرة الإدعاء العام تزامن مع قدوم السيدة أمل لحضور جلستها، وأشار أبو سليم إلى أن معرفته السابقة بها سمحت له  بالتدخل بصفته الشخصية للصلح بينهما.

آثار الدباس حكمت بالحق العام

وأضاف أبو سليم أن كلا السيدتين تجاوبتا مع تدخله بشكل إيجابي وأسقطت كل منهما حقها الشخصي، إلا أن المدعي العام لم يسقط الحق العام عن السيدة آثار التي حوكمت بتهمة "إطالة اللسان" على إثر جملة "أبوي أحسن من الملك" التي قالتها أثناء خلاف بينها وبين حرب.

يذكر أن السيدة المذكورة حكم عليها بتهمة إطالة اللسان بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ وأثارت قضيتها الرأي العام خلال الأيام السابقة قبل أن يتصل الملك بالسيدة يوم أمس، كما تعرضت السيدة المشتكية لتنمر شديد على وسائل التواصل الاجتماعي على إثر صدور الحكم.