بعد تداول تصريحات للمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات أمس الأربعاء حول عدم تسجيل مطعوم الحصبة والحصبة الألمانية في
خبير تغذية يحذر من استخدام زيت النخيل وجوز الهند ويدعو لعدم استيرادها
حذر أستاذ التغذية والحميات في الجامعة الأردنية، وعضو لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية لمعايير التغذية، الدكتور حيدر الدومي، من استخدام زيت النخيل أو زيت جوز الهند في المنازل والمطاعم، داعياً الحكومة إلى منع إدخالها للأردن.
زيت النخيل ممنوع في كثير من الدول
وقال الدومي لـ حسنى بأنه على الرغم من أنّها زيوت نباتية، إلا أنها تؤثّر على جسم الإنسان ذات أثر الزيوت والدهون الحيوانية، لذلك اتخذت دول عدة، من بينها بريطانيا، قرارات بمنع إدخالها.
وأضاف الدومي بأن هذا النوع من الزيوت يستخدم بكثرة في المطاعم لقلي الدجاج، ونبه أن كثرة استخدامه في الأردن يعود لرخص ثمنه، وتحمله درجات حرارة عالية، بالإضافة إلى إعطائه خاصية القرمشة للدجاج. ودعا الدومي الحكومة لاتخاذ قرارات سريعة بخصوص هذا النوع من الزيوت، والبدء بحملات توعية حول الأنماط الغذائية التي يتبعها الأردنيون على شكل برامج موجهة وطويلة الأمد.
أضرار زيت النخيل صحياً
ويرى خبراء بأن تسخين زيت النخيل إلى درجة حرارة كبيرة، يؤدي لتكون ما يُسَّمى بـ "أسترات الأحماض الدهنية" (3 إم سي بي دي)، وهذه المواد قد تتسبب في نشوء مرض السرطان، بالإضافة أن محتوى زيت النخيل من الأحماض الدهنية المشبعة بالهيدروجين المرتفع نسبياً، والذي قد يؤدي إلى سوء حالة دهون الدم، وهو ما قد يُسفِر عن تكلّس الأوعية الدموية من وجهة نظر الأطباء، وفق تقارير صحفية أوروبية.
تقنين الرقابة على طريقة تحضير الأطعمة في المطاعم
وأشار الدومي بأن قانون الغذاء والدواء ساري المفعول اليوم بالأردن، لا يشمل الرقابة على طرق تحضير الأطعمة، سواء بالمصانع أو المطاعم، حيث أن القانون محصور في مراقبة الغذاء فقط على السماح بإدخالها أو عدم إدخالها إلى الأردن، منوهاً بأن طرق تحضير الغذاء لا تقل أهمية عن مكونات الغذاء نفسه. ودعا الدومي الحكومة لإضافة هذه الجزئية من الرقابة على القانون، ليصبح قانون تلزم فيه جميع الجهات.