أمانة عمان تتوجه للتكثيف العمراني.. فأين وصل الأمر؟

الصورة
المصدر
آخر تحديث

في إطار إعلان الحكومة أواخر آذار الماضي عن قرار أمانة عمان زيادة عدد الشقق التي سيسمح ببنائها في قطعة الأرض الواحدة، قال الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان، ناصر الرحامنة، أن محاور التكثيف العمراني في العاصمة عمان ستشمل زيادة عدد الطوابق و الشقق في مواقع محددة كشوارع الرسالة و الأعيان و الأميرة بسمة و ليس في كافة الأحياء و المناطق، فضلًا عن مناطق أخرى من مناطق التنظيم الخاص. 

و بين الرحامنة، لـ حسنى، اليوم الأربعاء، أن الهدف من التكثيف العمراني هو التسهيل على المواطنين و المستثمرين في إطار ارتفاع أسعار الشقق السكنية في الوقت الحالي، و بالتالي الحصول عليها بأسعار أقل.  

و أكد، أن اختيار المناطق لا يتم عبثيا، و إنما بناء على دراسات تراعي الحركة المرورية و الكثافة السكانية و جغرافية المنطقة، إضافة إلى الاحتياجات الأخرى من مياه و كهرباء و غيرها. 

و أشار الرحامنة، إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار لا يتم إلا بتشاركية عالية مع مجلس السياسات و الدوائر و المؤسسات المختصة، و لا يمكن أن يكون قرارا فرديا. 

كيف تنظر جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان إلى التكثيف العمراني ؟ 

أكد رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، كمال العواملة، على ضرورة شمول التكثيف العمراني في العاصمة عمان لمناطق أوسع وأشمل و مخدومة بالبنية التحتية، مبينا أن ديموغرافية العاصمة تسمح بذلك.

و بين العواملة، لـ حسنى، أن التكثيف العمراني يساهم في خفض أسعار الشقق السكنية التي تشهد ارتفاعاً في الفترة الحالية لا يتناسب مع أوضاع فئة الشباب و الفئة المتوسطة. 

و أكد العواملة، ضرورة عدم الاكتفاء بالتكثيف العمراني و إنما تعديل أنظمة الأبنية و تخفيف الإجراءات و تسريعها.   

و كان وزير الدولة لشؤون الإعلام قد صرّح أواخر آذار بأن أمانة عمان قررت زيادة عدد الشقق التي سيسمح ببنائها في قطعة الأرض الواحدة كخطوة تحفيزية لتكثيف النشاط العمراني، تلاها تصريحات لأمين عمان يوسف الشواربة قال فيها إن محاور التكثيف العمراني في العاصمة سيكون بزيادة عدد الطوابق والشقق على شوارع، منها الرسالة و الأعيان و الأميرة بسمة، فضلا عن مناطق أخرى من مناطق التنظيم الخاص. 

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00