يكرس الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف في 18 كانون الأول/ديسمبر مساهمة اللغة العربية في الحضارة الإنسانية والذي اعتمدته إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي.

سبب مناسبة يوم اللغة العربية

وتقرر الاحتفال بمناسبة يوم اللغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190 بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1973 المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.  

وتدعو الأمم المتحدة في هذا اليوم إلى إقامة أنشطة تناقش التنوع الثقافي من خلال إبراز تجربة اللغة العربيـة وتفاعلها مع اللغات الأخرى، والقيم الإنسانية المشتركة سواء الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيات الرقمية ووسائل الاتصال الحديثة، والمطالبة بوضع تصور للتماسك والإدماج الاجتماعي من خلال التعددية اللغوية.

فعاليات يقيمها مجمع اللغة العربية الأردني

وبهذه المناسبة يقيم مجمع اللغة العربية الأردني، ضمن موسمه الثقافي الأربعين فعاليات وأنشطة تحت عنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، الذي ينطلق في الخامس عشر من كانون الأول الجاري، بمشاركة نخبة من الأساتذة اللغويين والمفكرين والباحثين والأكاديميين.

وتعقد جلسة فكرية تشمل عدة مواضيع حيث يتحدث الدكتور علي محافظة، والدكتور إبراهيم بدران عضو المجمع ، عن الدور المأمول من اللغة العربيـة في تعزيز التواصل الإيجابي بين الحضارات، والدكتور فتحي ملكاوي عضو المجمع حول دور اللغة العربيـة في نشر الحضارة العربية الإسلامية في العالم المعاصر، والدكتور زياد الزعبي، أستاذ النقد الأدبي من جامعة اليرموك حول الترجمة إبداعا ، ألمنة النصوص العربية في الشعر الألماني في القرن التاسع عشر. 

وتعقد جلسة ثانية برئاسة الدكتور محمد عصفور، يتحدث فيها الدكتور موسى ربابعة عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك حول جهود المستشرق الألماني المعاصر "توماس باور" في نشر الحضارة العربية الإسلامية، والدكتور عمر الغول مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك حول دور اللغة العربيـة في نقل الفكر اليوناني، البرديات أنموذجاً، والدكتور عبدالكريم جرادات أستاذ اللغة الفارسية من جامعة آل البيت حول دور اللغة العربيـة في نشر الحضارة الإسلامية في آسيا، إيران أنموذجا.