افتتح أمس الأحد، مشروع إعمار المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمان، وهو مشروع الإعمار الهاشمي الرابع والذي تضمن تغطية فناء المسجد الداخلي بسقف زجاجي ذي هيكل معدني، وزخرفة هندسية إسلامية وجوانب زجاجية مع فتحات متحركة لغايات التهوية، إلى جانب تجهيزات لضمان السلامة والأمان، ومظهر جمالي يحافظ على الهوية التراثية للمسجد.

5 إجراءات تضمنها المشروع الهندسي للمسجد الحسيني

كما تضمن المشروع الإصلاحات الآتية:

• إعادة تأهيل أرض الفناء إلى جانب ما يحيطه من واجهات داخلية.

• اعتماد أشكال وأبعاد موحدة للأقواس، مع الحفاظ على البركة الصغيرة كما هي والقبة الخضراء التي تعلوها في منتصف الفناء بعد إعادة تأهيلها.

• إعادة تأهيل 16 من الأعمدة الحجرية التي تسند السقف الزجاجي بعد إتمام أعمال التقوية الإنشائية عبر القواعد والأعمدة والتيجان.

• تنظيف حجر الواجهات الخارجية والتخلص من التشوهات البصرية.

• تبليط الساحة الخارجية والتخلص من المعيقات الموجودة فيها، مع عمل منحدر مخصص لذوي الإعاقة.

ترميم المسجد الحسيني مستمر عبر العقود

وتواصلت أعمال ترميم المسجد الحسيني الكبير ابتداء من الإعمار الأول بإنشائه على أنقاض المسجد العمري القديم عام 1923، ثم الإعمار الهاشمي الثاني عام 1952، بينما كان الإعمار الثالث في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال عام 1987. 

ومنذ أن تسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، تواصلت أعمال إعادة تأهيل المسجد، حيث وجه بتجهيز منبر ومحراب جديدين للمسجد عام 2019، فضلا عن تجهيز واجهات خشبية مزخرفة، وتغطية أعمدته بالفسيفساء. 

كما وجه الملك عبد الله الثاني عام 2021 بإنشاء قبة زجاجية للفناء الداخلي للمسجد وتوسعة المساحة المخصصة للمصلين، لحمايتهم من الظروف الجوية المختلفة وذلك بعد تضرر مظلة الرواق الخارجية له جراء تراكم الثلوج عليها. 

يذكر أنه ونيابة عن الملك عبد الله الثاني، رعى الأمير هاشم بن الحسين، افتتاح المسجد بحضور عدد من المسؤولين. 

وتجدر الإشارة إلى أن افتتاح المسجد بشكل رسمي قد تأخر بسبب اكتشاف ضعف في أساساته، ما أوجب إعادة تأهيلها كاملة بما يتواءم مع الأعمال الأخرى للصيانة وما يرافقها من تنفيذ لأعمال ديكور وتركيب للمظلات في الساحة الخارجية. 

اقرأ المزيد.. تأخر افتتاح الحسيني رغم انتهاء أعمال الصيانة يثير استياء الأردنيين