أدانت وزارة الخارجية، في بيان اليوم الخميس، سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته. 

كما أدان بيان الوزارة فرض سلطات الاحتلال قيودا على دخول المصلين للحرم القدسي الشرف في خرق للوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

الناطق باسم الوزارة طالب "إسرائيل"، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بأن تكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، ودعاها إلى احترام حرمته محذرا من استمرار هذه الانتهاكات. 

وشدد على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه. 

كما حذر الناطق من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءاتها للسيطرة على دخول المصلين إلى الأقصى، مؤكدا ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد باعتباره مكان عبادة للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونما.

اقرأ المزيد.. الفصح اليهودي.. تهديد للأقصى وارتباط بالهيكل المزعوم

أكثر من ألف مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى

وفي وقت سابق اليوم أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 1123 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس، تزامنا مع احتفالهم بثالث أيام عيد الفصح اليهودي. 

ومنعت شرطة الاحتلال المصلين الفلسطينيين من التواجد في باحات المسجد للسماح للمستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية وأشارت أوقاف القدس إلى أن الأقصى أصبح ثكنة عسكرية. 

ودعت ما تعرف بجماعات الهيكل إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الإثنين الماضي ويستمر لمدة 7 أيام، حيث يعد من أكبر المواسم الدينية اليهودية والتي تستغل لانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.