مبيضين نتحمل مسؤولية إنجاز اللجنة الملكية ولا نختبئ خلف الملك

الصورة

الملك طلب لقاء اللجنة اليوم لاستعراض إنجازات اللجان الفرعية

المصدر

قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية مهند مبيضين لــ حسنى أن اللجنة لا تختبئ خلف الملك وتتحمل مسؤولياتها كاملة في العمل ضمن رؤيته للوصول إلى المئوية الثانية بمستقبل أفضل لللأردنيين.

وأضاف أن لقاء الملك برؤساء اللجان اليوم يأتي بطلب منه ليطلع على جهود اللجان ومنجزاتها وتوصياتها حتّى اللحظة.

وشدد مبيضين أن توصيات اللجان لم تقرّ بعد بشكل رسمي من الهيئة العامة للجنة الملكية مضيفا أن اللجان تخوض حوارا عميقا وتشهد اختلافات جذرية في الآراء لكنها تسعى في النهاية إلى تجويد عملية اختيار الكفاءات للمجالس النيابية.

ونوه إلى أننا عالقون في مسيرة تحول ديموقراطي منذ 30 سنة وما زالت ثقة الناس تقل، ولا مخرج سوى انخراط الناس في مشروع وطني كبير وتوجهات حزبية برامجية تسير نحو ممارسة سياسية فضلى، و نحن معنيون بإيصال نواب لا يقايضون الحكومة بمصالحهم الشخصية لمنحها الثقة.

قوى تريد إعاقة عمل اللجنة الملكية

وقال المبيضين أن هناك قوى ترفض التقدم ولا تريده وتحاول إعاقته وعليها أن لا تحاول فرض رأيها على الناس.

وفي معرض رده على سؤال وجهته حسنى عن رأيه في نتائج استطلاع نشر مؤخرا نتيجته أن الأردنيين مع قانون الصوت الواحد، قال مبيضين أن لاستطلاعات الرأي في المسار الديموقراطي والخيار الشعبي نتائج كارثية وذكّر باستطلاعات الرأي في عام 92 والتي حذرت من تغول الإخوان المسلمين على النظام. وقال أن بعض تلك الاستطلاعات تسعى لهندسة مخرجات الانتخابات، وأن ذلك عبث بالإرادة الشعبية.

وشدد أن البرلمان الحقيقي غير مرتبط بعدد، وإنما بالكفاءة والفاعلية ومدى مدافعته عن خيارات الشعب وتطلعاته بعيدا عن أي مصالح شخصية، مشددا أن الدولة الأردنية اليوم تعمل على تصحيح مسارها التاريخي في العملية السياسية من خلال تشكيل أحزاب قوية قادرة على محاسبة الحكومة ومراقبتها.

اقرأ المزيد: من يريد لقانون الصوت الواحد أن يبقى

وفي العاشر من حزيران/يونيو الماضي عهد الملك إلى سمير الرفاعي رئيس الوزراء الأسبق، رئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لوضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية وآليات العمل النيابي.

اقرأ المزيد: مبيضين قوى الشد العكسي لا تريد لمسيرة الإصلاح أن تستمر

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00