أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأحد السماح لرعايا دولة جنوب السودان بدخول الأردن دون الحاجة إلى موافقات مسبقة، وذلك امتدادا لقرار مماثل يشمل
القطاع الصحي: رفع التقييد على قدوم الليبيين للأردن سيسهم بتحسين السياحة العلاجية
سمحت وزارة الداخلية أمس الأحد، بدخول الليبيين لأراضي المملكة دون موافقات مسبقة، بحيث يصبح بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول من خلال موقع التأشيرة الإلكتروني أو عند الوصول إلى المراكز الحدودية الأردنية؛ وذلك بهدف تقديم التسهيلات لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين ورجال الأعمال والزوار والسياح القادمين إلى الأردن لغايات العلاج والاستشفاء.
تقييد قدوم الليبيين للأردن تسبب بتوجههم للعلاج في بلدان أخرى رغم ثقتهم بالطب الأردني
من جهته أثنى رئيس جمعية المستشفيات الخاصة نائل المصالحة عبر حسنى اليوم الإثنين على القرار، حيث سيسهم في زيادة أعداد الليبيين الزائرين إلى الأردن لمختلف الغايات ومن بينها السياحة العلاجية.
وأضاف المصالحة أن التقييد على قدوم الليبيين للأردن تسبب بتوجههم لدول أخرى للعلاج رغم تفضيلهم للطب الأردني عليها، مرجحا أن يسهم رفع هذا التقييد في تنشيط الاقتصاد على مختلف القطاعات وليس فقط قطاع السياحة، فقد كانت أعداد كبيرة من الليبيين تزور الأردن قبل فرض التقييد على التأشيرة.
المستشفيات منحت خصومات كبيرة على أثمان العلاج
ونفى المصالحة لـ حسنى الشائعات المتداولة سابقا حول أن سبب تراجع أعداد حاملي الجنسية الليبية الذين يأتون إلى الأردن للعلاج يرجع إلى مبالغة بعض المستشفيات بأسعار العلاج، مؤكدا أن أسعار العلاج في الأردن أقل من الدول الأخرى التي توجه لها الليبيون كتونس ومصر وتركيا، مشيرا إلى أن النقاط المتداولة تتعلق بما يسمى ب"العلاج بالذمم" وهو نظام خاص لدفع أثمان العلاج بالفواتير عبر عدة سنوات من السداد، وقد مكن هذا النظام حاملي الجنسية الليبية من الحصول على خصومات تراوحت بين 60-70% من القيمة، لذلك اضطرت المستشفيات الأردنية لرفع أسعار العلاج في الفواتير لتعويض الخصومات الكبيرة.