الصحة: لم تسجل أي حالة لالتهاب الكبد الوبائي .. والإجراءات احترازية
أوضح مدير الإعلام في وزارة الصحة أنس القطاطشة لـ حسنى تفاصيل التعميم الذي صدر من وزارة الصحة للمستشفيات والمراكز الصحية بخصوص تزايد أعداد الإصابات غير المبررة بالتهاب الكبد الوبائي للأطفال دون 16 سنة، والذي جاء كإجراء احترازي فقط، ولم تسجل في المملكة أي حالة به.
وبين القطاطشة بأن تعميم وزارة الصحة نبه الكوادر الصحية للتعامل بحذر مع أي حالة تعاني من نفس أعراض التهاب الكبد الوبائي بأنها قد تكون إحدى تلك الحالات، مؤكدا أن الأردن لم يسجل للآن أي حالة من هذه الحالات.
من جهتها، قالت إخصائية الجهاز الهضمي والكبد الدكتورة سلمى البريزات إن التعميم الصادر من منظمة الصحة العالمية تحدث عن تزايد أعداد الإصابات غير المبررة بالتهاب الكبد الوبائي عند الأطفال دون 16 سنة، والأصحاء الذين ليس لديهم أي تاريخ مرضي بهذا الخصوص، حيث تم بعد التوسع بالفحص اكتشاف أن 75% من تلك الحالات هي بسبب فيروس أدينو.
وأشارت البريزات ل حسنى اليوم إلى أن فيروس أدينو موجود سابقاً وكان يصيب الصغار والكبار، ولكنه لأول مرة نرى أنه يسبب التهاب الكبد الوبائي لدى أطفال أصحاء دون 16 سنة، ولا يعانون من أي تاريخ مرضي، إذ كان يسبب التهابات المجاري التنفسية الصغيرة، والمجاري البولية، والتهابات ملتحمة العين.
وأكدت بريزات بأن جميع الحالات المكتشفة في العالم والمصابة بالتهاب الكبد الوبائي بسبب فيروس أدينو لم تتلقى مطاعيم كورونا، أي أن مطاعيم كورونا ليس علاقة بالتهاب الكبد الوبائي.
وبينت بريزات بأن أعراضه غير واضحة تماماً، لكن تظهر أعراض قيء وإسهالات، وأوجاع بالبطن، واصفرار في مزحمة العين.
وحول تعميم وزارة الصحة، أوضحت بريزات بأنه التعميم يعني بأنه بعد وصول أي حالة تعاني من نفس أعراض التهاب الكبد الوبائي، وبعد عمل الفحوصات الروتينية لوظائف الكبد، وجميع الفحوصات كانت ذات نتائج إيجابية، ينصح بعمل فحص لفيروس أدينو
وحول طرق الوقاية، قالت بريزات إنها مثل طرق وقاية فيروس كورونا من تعقيم اليدين وغسل اليدين، وتغطية الفم والأنف عند الكحة أو العطس، والابتعاد عن الأماكن المزحمة.