أكد نائب مدير مستشفى الملك المؤسس في إربد سليمان المومني لــ حسنى اليوم الخميس أن ما يتم تسجيله في المستشفى من حالات الإصابة بإنفلونزا H1N1
الصحة تطمئن الأردنيين: فيروس HMPV تهديد منخفض الخطورة
سرعة انتشاره أقل بكثير من سرعة انتشار فيروس كورونا
حذرت الصين مؤخرا من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV الذي يطلق عليه اسم "الفيروس الرئوي البشري المتبدل"، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأشخاص في الصين يرتدون كمامات وأقنعة طبية، ما أعاد إلى الذاكرة والأذهان المشاهد الأولى لتفشي جائحة كورونا قبل نحو أربعة أعوام.
الصحة: فيروس HMPV لا يشكل تهديدا
في الأردن، ترددت الشائعات والتخوفات من أن جائحة جديدة سيشهدها العالم مماثلة لما أحدثه فيروس كورونا، إلا أن رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية والأوبئة عادل البلبيسي أكد لـ حسنى اليوم الثلاثاء أنه وفقا لتصنيف الأوبئة ما بين عالي الخطورة ومتوسط الخطورة ومنخفض الخطورة، يصنف فيروس HMPV بأنه منخفض الخطورة جدا، وأنه لا يتوقع أن يشكل جائحة.
فيروس HMPV ليس جديدا
ولا يعد فيروس HMPV فيروسا مستجدا، بل يعود اكتشافه إلى عام 2001 في هولندا، ومنذ ذلك التاريخ يتم تسجيل حالات في كل العالم وبشكل سنوي، ولم يثر هذا الفيروس أي ضجة على مدى السنوات، لأن معظم الإصابات به هي إصابات خفيفة لا تستدعي الدخول للمستشفيات.
أما الضجة الحالية التي أثارها الفيروس، فبين البلبيسي أنها تعود للتخوفات التي تركها فيروس كورونا لدى المجتمعات، خاصة أن كلا الفيروسين هما من مصدر واحد وهو الصين.
منظمة الصحة لم تعلق بعد على الفيروس
لم تصدر منظمة الصحة العالمية حتى اليوم أي تحذيرات أو أخبار حول فيروس HMPV، كما أنها لم تعقب على تحذير الصين من انتشار الفيروس.
ويؤكد الأطباء الممارسون أنه من الصعب اكتشاف نوع الإنفلونزا التي يصاب بها الشخص عبر الفحص السريري، إذ إن الأمر يتطلب فحصا مخبريا للتمييز بين الإنفلونزا HMPV وكورونا والإنفلونزا الموسمية، فجميعها تحمل الصفات ذاتها من حيث الأعراض: كالسعال والحرارة والاحتقان وضيق التنفس.
سرعة انتشاره أقل من سرعة انتشار كورونا
ويؤكد البلبيسي أن سرعة انتشار فيروس HMPV هي أقل من سرعة انتشار فيروس كورونا، ما يجعل منه تهديدا أقل خطورة من كورونا، داعيا الناس في الوقت ذاته إلى عدم ترك طرق الوقاية المتمثلة بعدم مشاركة المقتنيات الشخصية مع الآخرين، والتقليل من التقبيل خلال السلام، وعدم الخروج في حال المرض إلى الأماكن المزدحمة كالمساجد والأسواق.