قال نضال العبادي رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم أن وزير الأوقاف وعد بأن الجمعية لن تحل في عهده، وأنه لن يمسها أي أذى، وأضاف في تصريح لـ حسنى صباح اليوم أن الأصوات النشاز التي استغلت أزمة الجمعية، وهاجمتها وهاجمت تعليم القرآن قد دفعت لتوحيد المؤسسة الرسمية والشعبية، وجعلها يدا واحدة للحفاظ على القرآن الكريم وعلى مهمة تعليمه.

وقال بأن مؤسسات الدولة التي توافدت لتكريم الطالب الحافظ للقرآن محمد نوح العنانزة ملتفة مع مؤسسات المجتمع المدني حول راية القرآن، وأن الأصوات النشاز القليلة التي هاجمت الجمعية وموجة الحب الواضحة للقرآن لا تمثل الشعب ولا الدولة.

جمعية المحافظة على القرآن الكريم لن تحل

وثمن العبادي المبادرة التي جمعتهم بوزير الأوقاف لشرح وجهات النظر والاختلافات وتعديل سوء الفهم، وأكد بأن الوزير قدم وعودا طيبة وإجراءات ستأخذ طريقها للتنفيذ في أرض الميدان لتكون المؤسسات الشعبية والرسمية يدا واحدة في الحفاظ على القرآن الكريم.

وأشاد بوعد وزير الأوقاف بأن الجمعية لن يمسها أذى، ولن تحل طالما هو موجود.

وانتقد العبادي الأصوات التي أظهرت تضامنا مع الجمعية لكنها كانت خارجة عن سياق الأدب القرآني وأخلاق الإسلام، وفرق بين نقد السياسات وبين تجريح الأشخاص.

ولفت إلى اختيار الوزير مسجد الملك عبدالله المؤسس ليكون مكانا للقاء في إشارة إلى أن رسالة المسجد التوحيدية هي ما يجمعنا كما لفت إلى كرم ضيافة الوزير وحسن وفادته لهم.

وكان لقاء قد تم بالأمس جمع بين وزير الأوقاف محمد الخلايلة ورئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم نضال العبادي بحضور فايز الربيع وحسين الرواشدة وحسام غرايبة لتحقيق التواصل وإزالة سوء التفاهم ووضع خارطة طريق لتصويب وضع الجمعية وضمان استمرارية نشاطها.

اقرأ أيضا: الأوقاف وجمعية المحافظة على القرآن.. جدل قانوني .. واتفاق على مواصلة الحوار