بدأ المستوطنون منذ ساعات الصباح اليوم الأربعاء، اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، احتفالا بالذكرى السابعة والخمسين باحتلال الشطر الشرقي من
مساع أردنية-فلسطينية لإجبار الاحتلال على احترام وضع القدس التاريخي
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء، إن جهودا تبذل وبالشراكة مع الأردن لحشد موقف دولي ضاغط من أجل إجبار "إسرائيل" على احترام الوضع التاريخي لمدينة القدس المحتلة.
حشد المواقف تجاه القدس
وأضاف البيان أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اتفق مع وزير الخارجية أيمن الصفدي لحشد ضغط دولي واسع يجبر حكومة الاحتلال على احترام الوضع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في مدينة القدس ومقدساتها.
كما جرى الاتفاق على مجموعة خطوات لتعزيز الجبهة الإقليمية والدولية الرافضة لممارسات الاحتلال واقتحاماته المستمرة للمسجد الأقصى المبارك”.
وتنظر وزارة الخارجية الفلسطينية بمنتهى الخطورة لاستمرار وتزايد الاقتحامات للأقصى وباحاته وتكريس التقسيم الزماني الذي فرضته حكومة الاحتلال عليه.
برنامج زيارة المدارس الإسرائيلي
كما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعوات التي أطلقتها ما تسمى بلجنة التعليم في كنيست الاحتلال والتي تسعى من خلالها إلى" إدراج المسجد الأقصى على جدول الزيارات الإلزامية لطلبة المدارس المدارس الإسرائيلية”.
وبينت ان تلك الدعوات تعكس التصعيد اليومي الحاصل في اقتحامات غلاة المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية صامتة وشروحات عن الهيكل المزعوم وتنفيذ جولات استفزازية في ساحاته.
الاحتلال يقرر نقل دوائره الرسمية إلى القدس
وصادقت حكومة الاحتلال أمس الثلاثاء على قرار يلزم الوزارات والدوائر الرسمية بنقل مقارها إلى مدينة القدس المحتلة كما شمل القرار فرض عقوبات على الوزارات المتأخرة بنقل دوائرها.
وقالت صحيفة “مكور ريشون” العبرية إن القرار ليس جديدا ولكنه في هذه المرة اقترن بعقوبات حيث يهدف إلى تعزيز مكانة مدينة القدس وإظهارها كالمدينة المركزية في "إسرائيل”.
ووفقًا للقانون الأساسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية وقانون ما يسمى “القدس عاصمة إسرائيل” فإن مقر حكومة الاحتلال بوزاراتها ودوائرها الرسمية يجب أن يكون في مدينة القدس المحتلة.