التقى الملك عبد الله الثاني في قصر الحسينية، أمس الأحد، شخصيات سياسية، ووضعهم بصورة نتائج جولته الخارجية خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك
الملك في سلطنة عمان لتفعيل المجالات الاستثمارية بين البلدين
يبدأ الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، حيث سيجري مباحثات مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، تتناول التعاون في مختلف المجالات بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين، والتطورات الإقليمية والدولية.
كما يبحث الجانبان الأردني والعماني تدعيم التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيز فرص الاستثمار بما يحقق المصالح المشتركة، وسيتم التوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات، وإنشاء شركات وصناديق استثمارية لإيجاد فرص استثمارية واعدة بين البلدين في الفترة المقبلة.
وبلغ حجم التبادل التجاري (الصادرات والمستوردات) بين الأردن وسلطنة عُمان خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري نحو 49 مليون دينار، إذ بلغت قيمة الصادرات الأردنية 27.7 مليون دينار، والمستوردات 21.3 مليون دينار، فيما بلغ التبادل التجاري العام الماضي 107.6 ملايين دينار، كانت الصادرات 51.5 مليون دينار، أما المستوردات فبلغت 56.3 مليون.
ومن أهم صادرات الأردن إلى سلطنة عُمان العام الماضي كانت البندورة الطازجة أو المبردة، ومنتجات الصناعات الكيماوية: محضرات الصيدلة، منتجات صناعة الأغذية وغيرها من المواد الأولية، فيما كانت المستوردات الأردنية من عُمان هي معادن عادية ومصنوعاتها: حديد، منتجات الصناعات الكيماوية: نشادر، منتجات معدنية: غازات نفط، زيوت نفط.
ويعيش في سلطنة عُمان، نحو 12 ألف أردني،فيما يبلغ عدد العُمانيين المقيمين في الأردن نحو 5 آلاف؛ أغلبهم من الطلبة مع مرافقيهم.
ووقع البلدان منذ بدء العلاقات الدبلوماسية 25 اتفاقية على الأقل في عدة مجالات، كما يوجد نحو 30 اتفاقية في مراحلها النهائية أو قيد البحث بين البلدين.