شدد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الأردن اليوم الأربعاء، على أهمية خفض التصعيد في المنطقة، محذرا من أن استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة للعنف وسيفاقم الصراع. 

الأردن لن يصبح ساحة للصراعات الإقليمية

كما شدد الملك، على أن الأردن لن يسمح بأن يصبح ساحة للصراعات الإقليمية، وأن المملكة تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة لإيجاد حلول سياسية للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإغاثية لتخفيف الكارثة الإنسانية. 

وأكد الملك على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على كل من غزة ولبنان كخطوة أولى نحو تحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار.

الصفدي: الأردن لن يسمح لأي جهة بخرق سيادته

التقى وزير الخارجية أيمن الصفدي بالوزير الإيراني عراقجي، وبحثا سبل إنهاء التصعيد الخطير في المنطقة. وأكد الوزيران أهمية تجنب الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. كما شدد الصفدي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ووقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشار الصفدي إلى أهمية تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وأكد مجددا على أن الأردن لن يسمح لأي جهة بخرق سيادته أو تهديد أمن مواطنيه، مع التأكيد على التعاون القائم مع إيران على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

اقرأ المزيد.. عراقجي في عمّان وسط تهديدات إسرائيلية بالرد على الهجوم الإيراني