طهران تكثف دبلوماسيتها: عراقجي في عمّان وسط تهديدات إسرائيلية بالرد على الهجوم الإيراني

الصورة
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
آخر تحديث

يبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي زيارة إلى عمان اليوم الأربعاء، يلتقي خلالها وزير الخارجية أيمن الصفدي في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة عسكرية ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني على أهداف في دولة الاحتلال الإسرائيلي مطلع تشرين أول الجاري.

جولة عراقجي تبحث وقف الحرب على غزة ولبنان

وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية عبر منصة "إكس" أن زيارة عراقجي تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية الإيرانية للتواصل مع دول المنطقة بهدف "وقف الحرب والإبادة الجماعية والجرائم" في غزة ولبنان وذلك ضمن جولة إقليمية تشمل مصر وتركيا. 

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزير أيمن الصفدي سيجتمع اليوم مع نظيره الإيراني عراقجي لبحث التطورات الإقليمية، فيما سبق لعراقجي أن زار لبنان، وسوريا، والعراق، والسعودية، وقطر، وسلطنة عمان في الأيام الماضية. 

وكان الصفدي قد زار طهران في آب 2024، أجرى خلالها مباحثات مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني تطرقت إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية.

عراقجي يؤكد استعداد بلاده للرد بقوة على مغامرة إسرائيلية

وفي سياق متصل، أكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إيران مستعدة للرد بقوة على أي "مغامرة إسرائيلية"، محملا دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة مسؤولية تدهور الأمن في المنطقة. كما دعا الأمم المتحدة إلى استخدام جميع إمكانياتها لوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان. 

تأتي هذه التصريحات وسط توقعات بتوجيه تل أبيب ضربة عسكرية وشيكة ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في مطلع تشرين الأول. وخلال هذا الهجوم، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي على أهداف في دولة الاحتلال في عملية وصفتها بأنها انتقام لاغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية وأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

في المقابل، توعد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت بشن هجوم "فتاك ودقيق" على إيران، وأفادت هيئة البث العبرية بأن هناك توافقا كاملا حول كيفية الرد، بانتظار موافقة المجلس الوزاري المصغر لتنفيذ الضربة. 

اقرأ المزيد.. حسان وميقاتي يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00