النقل الذكي … أزمة لا تنتهي بين العاملين والشركات المشغلة

الصورة
تطبيقات النقل الذكية
تطبيقات النقل الذكية

ما زالت أزمة العاملين على تطبيقات النقل الذكي تتصدر المشهد في الأردن، في ظل عدم الوصول إلى حلول جذرية طوال السنوات الماضية بما يحفظ استقرار القطاع وطبيعة العلاقة بين الشركات المشغلة والعاملين، ويتزامن ذلك مع تسلم رئيس هيئة النقل البري عبدالرحيم وريكات لمهامه بداية الأسبوع الحالي بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه. 

اجتماع مع سائقي النقل الذكي الخميس المقبل

وكشف وريكات لـ حسنى صباح اليوم، الثلاثاء، عن تحديد اجتماع يعقد في مقر الهيئة مع ممثلين عن العاملين على تطبيقات النقل الذكي يوم الخميس المقبل، في أول اجتماع معهم بعد تسلمه لمهامه رئيسا لهيئة النقل البري رسمياً بداية الأسبوع الحالي، موضحاً بأنه جرى حل مشكلة عدم إصدار التصاريح للعاملين بعد تصويب أوضاع الشركات.  

حماية سائقي التطبيقات من عقود "الإذعان"

ويشتكي سائقو التطبيقات الذكية مما يسمونه بعقود "الإذعان" التي تلزمهم بها الشركات التي يعملون فيها، حيث اشتكى الناطق باسم اللجنة الوطنية الموحدة لكباتن التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي، من أن الشركات تجبر العاملين على توقيع عقود إلكترونية ولا يمكن رفضها، إذ لا يمكن العمل دون الموافقة على ما جاء فيها.

وريكات أوضح بأن هذه العقود لا تشكل مخالفة قانونية إلا إذا خالفت الأسس التشريعية، مشيراً إلى حق الشركات بالمنافسة فيما بينها مما يصب في تحسين الخدمة المقدمة للناس.

رفع نسبة اقتطاع ضريبة المبيعات إلى 24%

كما اشتكى سائقو تطبيقات النقل الذكية في حديثهم لـ حسنى من رفع نسبة الشركة من أجرة النقل، من 20% إلى 24% حديثاً، تحت مسمى ضريبة المبيعات، وذلك بعد قيام هيئة النقل بإعادة تجديد تراخيصهم حديثاً.

من جهته، قال وريكات بأن تشريعات التطبيقات الذكية تنص على أن لا تقل أجور استخدام التطبيقات عن أسعار التكسي الأصفر، مؤكداً أن التشريعات تسمح كذلك لمقدم الخدمة على اختيار أكثر من شركة للعمل معها، فيما يؤكد الرفاعي وجود مخالفات على بعض الشركات بهذا الخصوص، حيث تقوم على تخفيض أسعارها بشكل مخالف للتشريعات.

00:00:00