نقلت قناة كان العبرية مساء أمس، عن وجود اقتراح من قبل حكومة الاحتلال تم خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، يقضي بنقل مجموعة من الأسرى
بعد 20 عاما من الأسر لدى الاحتلال.. أبو جابر حرا طليقا
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم( الثلاثاء )عن الأسير الأردني عبد الله أبو جابر بعد أن قضى 20 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، حيث وصل ظهر اليوم إلى جسر الملك حسين بعد استكمال إجراءات الإفراج عنه.
الأسرى يعانون.. و أبو جابر ينقل الرسالة
و أكد أبو جابر في تصريحات لوسائل الاعلام، فور وصوله إلى جسر الملك حسين أن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال يعانون من أمور صعبة جدا في ظل عدم وجود زيارات من قبل ذويهم، "وهم مشتتون في كافة سجون الاحتلال".
و قال إنه خلال الفترة الماضية شن الاحتلال اعتداءات على الأسرى وصلت إلى حد رفع السلاح عليهم.
و ناشد أبو جابر الملك بالتدخل للإفراج عن الأسرى الأردنيين لدى الاحتلال، قائلا: "تركت إخوة يتطلعون للحرية ولديهم أمل بالأفراج القريب".
و الأسير أبو جابر هو واحد من بين (22) أسيرًا أردنيًا تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها.
ما قامت به المقاومة يرفع الرأس
و حول الأحداث الأخيرة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة والأحداث في القدس والضفة والداخل الفلسطيني، قال أبو جابر إن الشعب الفلسطيني ثمن الوقفة الأردنية معه التي أثبتت "أننا شعب واحد ودمنا واحد".
و قال " إن المقاومة قامت بعمل يرفع الرأس"، متابعا .." "أنا قاومت الاحتلال وقمت بواجب حملته على عاتقي والمقاومة باقية حتى زوال الاحتلال".
و شكر الأسير المحرر، الأردن ملكا وحكومة وشعبا وكل من قدّم الدعم له، مشددا على أنه كان على تواصل مستمر مع القنصل الأردني في تل أبيب.
محكوم بالسجن المؤبد بتهمة المقاومة
و اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أبو جابر أثناء زيارة له إلى الضفة الغربية في 29 من كانون الأول عام 2000 لدى أحد أقربائه.
و وجّهت محكمة الاحتلال إلى أبو جابر تهمة المقاومة خلال فترة انتفاضة الأقصى وحكمت عليه بالسجن المؤبد (20) عاماً.
خارج القضبان ألمٌ آخر
يُذكر أن والدا الأسير توفيا قبل أعوام قليلة من نهاية محكوميته، و لم يُسمح بزيارة والدته له، إذ كانت هناك زيارة واحدة لأبيه في العام 2008 خلال فترة محكوميته.