نقلت قناة كان العبرية مساء أمس، عن وجود اقتراح من قبل حكومة الاحتلال تم خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، يقضي بنقل مجموعة من الأسرى الأردنيين إلى الأردن، لإتمام محكوميتهم.

وأشارت القناة إلى أن أربعة أسرى فقط وافقوا على العرض ،من أصل 18 أسيرا أردنيا، يتوزعون على عدة سجون للاحتلال الإسرائيلي، وهي: "نفحة"، و"ريمون"، و"هداريم"، و"جلبوع"، و"النقب"، و"ايشل"، و"مجدو".

لكن مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، نفت اليوم الأحد، ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية حول قضية توقيع جميع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق يقضي بقضاء محكوميتهم في بلدهم.

وأكدت هذه المؤسسات أن ما تناقلته وسائل الإعلام ليس سوى مقترح وهو إجراء بروتوكولي من قبل الاحتلال لا يفضي لشيء.

وبينت أنه لغاية اللحظة وقع 4 أسرى فقط وثيقة بهذا الشأن وهم عبد الله البرغوثي، وثائر اللوزي، ومحمد الريماوي ومحمد مصلح.

وأعربت أنه في حال تم الإجراء فإن الخشية أن تحذف "إسرائيل" أسماء من سينقلون إلى الأردن من قائمة سجناء خلال صفقة تبادل مستقبلية.

 ونفى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام حول العرض الإسرائيلي لنقل الأسرى من الأردنيين إلى سجون الأردن لإكمال مدة محكوميتهم.

وأكد أبو بكر في بيان اليوم أن الاقتراح لنقل سجناء إلى الأردن، ليس له أي صحة، واصفا ذلك بالأمر المستحيل فعله.