أكدت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، على تطبيق التعليمات والإجراءات التي من شأنها تسهيل دخول المرضى الوافدين إلى المملكة لغايات العلاج، وذلك تزامنا مع إعلان منظمة السياحة العالمية الأردن مركزا ومقصدا للسياحة العلاجية والاستشفائية، خلال أعمال مؤتمر السياحة العلاجية والاستشفائية في البحر الميت، والذي تنظمه منظمة السياحة العالمية.

تعليمات وإجراءات تسهيل دخول المرضى بغرض السياحة العلاجية

وردا على سؤال توجهت به حسنى لوزارة الداخلية اليوم حول التعليمات والإجراءات التي ستطبقها الوزارة لتسهيل دخول المرضى الوافدين إلى الممكلة خلال الفترة القادمة، جدد الناطق باسم وزارة الداخلية طارق المجالي، التأكيد على السماح للإناث من جميع الأعمار وللذكور الأقل من 15 عاما والأكثر من 50 عاما من حملة الجنسيات (العراقيةـ السوريةـ اليمنيةـ الليبية، التشادية، والإثيوبية) الدخول إلى المملكة بشكل مباشر و دون موافقات مسبقة، شريطة الحصول على تقارير طبية صادرة من مؤسسات ومرجعيات طبية أردنية.

موافقات مسبقة للذكور من الفئة العمرية 15 إلى 55 عاما

أما بالنسبة للذكور من الفئة العمرية من 15 إلى 50 عاما، أكدت وزارة الداخلية أنهم بحاجة للحصول على موافقة مسبقة من قبل وزارة الداخلية، عبر تقديم طلب من خلال موقعها الإلكتروني، والتي تتيح لصاحب الطلب الحصول على التأشيرة خلال 48 ساعة.

إجراءات متعلقة بحملة الجنسية السودانية

وشدد الناطق باسم وزارة الداخلية طارق المجالي بأن حملة الجنسية السودانية من الذكور و الإناث من كافة الأعمار بحاجة إلى موافقة مسبقة للدخول إلى المملكة من خلال التقديم عبر موقع الوزارة الإلكتروني أيضا، وسيحصل مقدم الطلب على الموافقة خلال 48 ساعة .

الحالات الاضطرارية تمنح تأشيرة الدخول في ذات اليوم

وأكد المجالي بأن الحالات الاضطرارية من كافة الجنسيات تمنح تأشيرة الدخول بنفس اليوم من خلال المعابر الحدودية، وذلك مراعاة للظروف الإنسانية للمريض؛ شريطة تقديم التقارير الطبية اللازمة التي تثبت الحالة الصحية له.

ولفت الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية بأن كل مريض كان يتلقى العلاج في المملكة ثم غادرها ويرغب بالعودة لاستكمال علاجه، سيتمكن من الدخول إلى الأردن دون الحاجة للحصول على موافقات مسبقة.

الشروط بالنسبة لمرافقي المرضى

وأوضح المجالي بأنه يسمح لكل مريض أن يصطحب معه ثلاثة مرافقين، عدا عن الأطفال الذين لا يشترط لهم عدد محدد، وذلك مراعاة للظروف الأسرية للمرضى.

البعد الإنساني عامل مهم في الإجراءات

وأكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات تأتي بهدف تحقيق المصلحة الوطنية العليا التي تسعى الوزارة لها، ومراعاة للبعد الإنساني للمرضى الوافدين لالتماس العلاج في الأردن، مضيفا أن وزارة الداخلية تسعى باستمرار إلى تطوير الخدمات التي تقدمها.