اشتكى مرضى نقص الدم "الهيموفيليا" في الأردن من عدم صرف علاجاتهم في صيدليات المستشفيات الحكومية منذ شهرين، مما يتسبب لهم بنزيف حاد وآلام
توسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفى البشير يزيد من قدرته الاستيعابية
يوفّر مركز سميح دروزة للأورام، الذي افتتح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم مشروع توسعته، العناية المتكاملة لمرضى السرطان في مستشفى البشير بحيث تتوفر خدمة العناية اليومية وإعطاء العلاج الكيماوي والعيادات الخارجية مما يزيد القدرة الاستيعابية للمركز، ويخدم أعدادا أكبر من مرضى السرطان ويلبي حاجاتهم العلاجية.
أهمية إنجاز توسعة مركز سميح دروزة للأورام
وأكد رئيس الوزراء أن إنجاز مشروع توسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير يعد نموذجا للفعل المنتج والعمل والإنجاز والشراكة الحقيقية ما بين الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي، ويسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتطويرها بما يحدث فارقا في حياة الناس.
وبيّن الخصاونة أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تشيع الإيجابية وترفع المعنويات التي لا تتكسر أمام مشيعي السوداوية والإحباط والمشككين، وبقوة إرادة وعزيمة وتكامل الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي.
ويضم مبنى التوسعة الذي أنجزته جمعية "همتنا" بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان، عيادات اختصاص وأقسام جديدة، وغرف علاج كيميائي وغرف مرضى، وأجهزة حديثة، وبلغت تكلفة توسعة المركز نصف مليون دينار.
وأكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن الوزارة تنهض بواقع الخدمات الصحية لتصل إلى متلقي الخدمة بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية، وتسهيل عملية حصولهم على الخدمات الصحية التي يحتاجونها والتخفيف والتيسير عليهم.
وأوضح مدير مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات أن التوسعة الجديدة لمركز سميح دروزة للأورام تمثلت برفع عدد الأسرة لتصل إلى 46 سريرا بما فيها الأسرّة المخصصة للإدخالات وأسرّة العلاج الكيماوي اليومي، بالإضافة إلى إنشاء قاعتين لإعطاء العلاج الكيماوي وثلاث عيادات خارجية، عدا عن المرافق الإدارية والخدمية وبمساحة إجمالية للتوسعة بلغت 650 مترا مربعا.