أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، عن إغلاق مؤقت للمستشفى الميداني في محافظة إربد، وتوزيع غالبية كوادره الطبية والتمريضية على مستشفيات أخرى، موضحة أن سبب الإغلاق المؤقت يعود لتوقف إدخال الحالات المصابة بفيروس كورونا إليه.

وأوضحت إدارة المستشفى أن وزارة الصحة خصصت عددا من الأجهزة والمعدات الطبية لاستخدامها في المستشفيات القريبة، مع إبقاء الأجهزة الخاصة للتعامل مع مرضى كورونا في حال دعت الحاجة.

وأضافت أنه لا نية لديها حاليا لاستغلال المستشفى أو تحويله إلى أي قطاع صحي آخر، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لن يتم وقف العمل بالمستشفى الميداني بشكل كامل أو إغلاقه نهائيا.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه مطالبات المواطنين في إربد لتحويل المستشفى الميداني إلى مستشفى يضم مختلف الاختصاصات لتخفيف الضغط على مستشفيات المحافظة.

يشار إلى أن المستشفى الميداني في إربد يضم 300 سرير منها 48 سريرا للعناية الحثيثة، وتم تخصيص المستشفى للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية 2021، في موقعه داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا على مساحة تبلغ 4650 مترا مربعا حيث تم تجهيزه بجميع المعدات الطبية والكوادر اللازمة.

اقرأ المزيد: المستشفيات الميدانية في إربد وعمان.. المشهد من الداخل

يحتوي المستشفى المبني على أساس نظام الأبنية الذكية على 30 جهاز تنفس وتهوية رئوية "جهاز نافذ"،  ووحدتين لغسيل الكلى المتنقل و 15 جهاز داعم للتنفس "غير نافذ" ، إلى جانب جهازين لإجراء فحوصات غازات الدم وجهاز أشعة متنقل، كما أن جميع الأسرة في المستشفى الميداني مزودة بأجهزة لمراقبة العلامات الحيوية ومراقبة درجة حرارة المريض والنبض.