في أعلى قمم البلاد التي سكنها الحفاة السائرون الأوائل، وفي وسط الطبيعة الخلابة أنشئت محمية ضانا التي باتت حامية الندرة والشاهد الأبرز على
جدل بين الطاقة والملكية لحماية الطبيعة حول توفر النحاس بالمحمية
لجنة فنية لدراسة امكانية تعديل حدود محمية ضانا وبناءا على النتائج يتخذ القرار
أعلنت وزارة البيئة نيتها تشكيل لجنة فنية لغايات دراسة إمكانية تعديل حدود محمية ضانا ، وأضافت الوزارة أنه بناء على نتائج تلك الدراسة ستكون الموافقة من عدمها على تعديل حدودها.
دراسة لوزارة الطاقة تشير إلى وفرة مخزون النحاس في حدود المحمية
وأضاف وزير البيئة نبيل مصاروة في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن تعديل حدود المحمية جاء استنادا على دراسة أجرتها وزارة الطاقة خلصت إلى وفرة مخزون معدن النحاس ضمن حدود المحمية.
من جانبها أكدت نقابة الجيولوجيين أن الدراسات الجيولوجية لسلطة المصادر الطبيعية والتي تمت بمشاركة ألمانية وفرنسية، أكدت وجود كميات واعدة من النحاس في المحمية وأنها تصلح للاستثمار عبر تحويلها إلى صناعات تحقق نموا اقتصاديا أردنيا وتساهم في تنمية المناطق الجنوبية من المملكة.
الجمعية العلمية الملكية ترفض بشكل قاطع تعديل حدود محمية ضانا
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الإيراني لــ حسنى رفض الجمعية لتعديل حدود المحمية، مستنكرا إقدام الحكومة على قرار التعديل دون الرجوع إلى الجمعية المعنية بذلك حسب القانون، على حد تعبير الإيراني.
اقرأ المزيد: 3 سنوات من التنقيب عن النحاس في ضـانا ولم تعلن النتائج بعد