استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
حزب الشراكة يدعو الحكومة للاستجابة الفورية للمذكرة النيابية المطالبة بطرد السفير الصهيوني
أصدر حزب الشراكة والإنقاذ بياناً أكد فيه متابعته واهتمامه بالمذكرة النيابية التي طالبت بالإجماع طرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني لدى الكيان، معتبراً إياها خطوة مقدرة، وملزمة أدبياً للحكومة باعتبارها إرادة الأردنيين.
وأشار الحزب في بيانه أن الشعب الأردني المنتفض يراقب مواقف الحكومة وينتظر استجابة فورية للمذكرة النيابية التي رفعت الحرج السياسي (غير المبرر) عن الحكومة وأجهزته -بحسب تعبيرهم-.
وتالياً نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
حول تطورات الأحداث في فلسطين وجلسة مجلس النوابتابع حزب الشراكة والانقاذ مجريات جلسة مجلس النواب يوم أمس، والعديد من الكلمات المعبرة عن موقف الشعب الأردني من العدوان الصهيوني على أهلنا في فلسطين، كما تابع باهتمام المذكرة النيابية التي نالت إجماع المجلس بالطلب من الحكومة طرد السفير الصهيوني من عمان، واستدعاء السفير الأردني لدى الكيان، وهي مذكرة تعكس إرادة المجلس الذي يفترض أن يمثل إرادة الشعب (بالرغم من مقاطعتنا لانتخابه) وهي خطوة مقدرة، وملزمة أدبيا للحكومة.
إن الشعب الأردني كله، المنتفض من شماله إلى جنوبة، والذي يحاصر اليوم سفارة العدو الصهيوني عبر مسيرات واعتصامات لم تتوقف منذ بدء العدوان، ليراقب مواقف الحكومة خلال هذا اليوم، وينتظر استجابة فورية للمذكرة النيابية التي رفعت الحرج السياسي (غير المبرر) عن الحكومة وأجهزتها، فهذه إرادة الأردنيين، واستجابة لصوتهم الذي ظهر واضحا في مسيرات العاصمة والمحافظات، ووصل إلى حدود نهر الأردن الذي يجمعنا بفلسطين الذبيحة، وانعكس في جلسة مجلس النواب بإرادة واضحة وبالإجماع على طرد السفير ووقف كافة أشكال التنسيق والاتصال مع العدو.
إن إرادة الشعب الأردني، ودماء أكثر من مئتي شهيد وآلاف الجرحى في فلسطين، لتلزم الحكومة بإعلان موقف اليوم وليس غدا في هذه القضية العاجلة، التي تمثل عنوانا للجدية في مواجهة الغطرسة الصهيونية التي يتهدد خطرها الأردن وفلسطين معاً ودون تمييز، وبداية لتحرك أردني حقيقي في مختلف المحافل العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف العدوان، ووقف دولة الكيان عن استباحة الأرض والدم الفلسطيني.
عاش الأردن عزيزا، وعاشت فلسطين حرة، وطوبى للشهداء، وشفاء عاجلا للجرحى.