حقيقة ضياع استثمار كويتي بقيمة ٨ مليار دولار لإنشاء مصفاة بمعان؟

الصورة
المستثمر الكويتي الشيخ مشعل الجراح الصباح في مؤتمر صحفي 22 كانون ثاني 2020 عمان
المستثمر الكويتي الشيخ مشعل الجراح الصباح في مؤتمر صحفي 22 كانون ثاني 2020 عمان
المصدر
آخر تحديث

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكتاب موقع من مستثمر كويتي يدعى مشعل الجراح الصباح  بتاريخ  23 من أيلول / سبتمبر  الحالي يزعم فيه  تجاهل وزارة الطاقة  والثروة المعدنية مطالباته من الوزراة تحديد موعد لزيارة وفد مالي وفني من شركات أوروبية  عالمية  لإنشاء مشروع مصفاة  للبترول في محافظة معان جنوب المملكة بتكلفة تبلغ 8 مليارات دولار ، ويضيف الكتاب المتداول إلى تحميل الوزارة المسؤولية عن تسويفها ومماطلتها وتحميلها أي أضرار ستنتج عن ذلك .

 

مصادر مطلعة أوضحت لــ حسنى أن الوزارة قد خاطبت المستثمر (المحتمل) أكثر من مرة وقامت بتزويده بالمعلومات اللازمة لإتمام خطته الإستثمارية الإ أنه لم يقدم للوزارة أية معلومات حتى اللحظة ولم يقم بتزويدها بمتطلبات فنية ومالية بالرغم من طلبها منه بشهر  كانون الثاني/ يناير من العام الجاري وذلك من أجل ترتيب لقاء لبحث التفاصيل  

وقد حصلت حسنى على وثيقة مؤرخة بتاريخ 22 أيلول/ سبتمبر الحالي موجهة الي الشيخ الصباح مطالبة إياه تزويد وزارة الطاقة الثروة المعدنية بالوثائق والمتطلبات اللازمة ليصار إلى دراستها حسب الأصول بغية تحديد الموعد المقترح للزيارة  إلا  أنه لم يتم تزويدها بشيء  علما أنه تم تزويده بكامل المتطلبات اللازمة للبدء بالاتفاقية لانشاء المشروع .

 

 

 

 وتجدر الإشارة إلى  أن الشيخ مشعل الصباح ، ليس لحكومة بلاده (الكويت) أية علاقة بمشروعه الاستثماري بل تقدم به للحكومة بصفته الشخصية وطرح المشروع بصفته الشخصية   وتم الاعلان عن ذلك بمؤتمر صحفي في عمّان بتاريخ 22 كانون ثاني / يناير   2020 برأس مال 6.8 مليارات دولار؛ موزعة بين 3.8 مليارات دولار لمصفاة للبترول، وثلاثة مليارات لمجمع البتروكيماويات .

وقال الصباح في مؤتمر صحفي  أن فكرة المشروع بدأت عام 2018، وتتوزع على مشروعين: مصفاة للبترول بطاقة تكريرية مقدارها 150 ألف برميل يوميا، وبرأس مال قدره 3.6 مليارات دولار، ومجمع بتروكيماويات برأس مال ثلاثة مليارات دولار، والتمويل للمشروع متوفر حاليا وجاهز للتنفيذ.

 من جانبها رحبت وزيرة الطاقة هالة زواتي آنذاك  بالمشروع الاستثماري، مؤكدة أن أبواب الأردن مفتوحة لأي استثمارات في مجال الطاقة، بما فيها مصافي البترول ومصانع البتروكيماويات، وأكدت أن الوزارة جاهزة لتذليل أي عقبات أمام مشاريع كهذه.

 

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00