أقام ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية أمس السبت، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار "الأقصى مركزية
دودين يدعو لتوحيد الجهود الإعلامية العربية دفاعا عن القدس
دعا وزير الإعلام م. صخر دودين خلال افتتاحه مهرجان الأردن للإعلام العربي اليوم إلى توحيد الجهود الإعلامية العربية دفاعا عن القدس والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمدينة المقدسة وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
"القدس" عنوانا لمهرجان الأردن للإعلام العربي
وكانت مدينة القدس عنوانا للمهرجان الذي يستمر لثلاثة أيام في عمان، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمختصين من مختلف الدول.
وأكد المتحدثون على أهمية المدينة المقدسة ومكانتها بالنسبة للعرب والمسلمين، وما تحمله القضية الفلسطينية، القضية المركزية الأولى لدى الشعوب العربية وخاصة الأردن الذي يحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القـدس الشريف.
وقال دودين إن إقامة المهرجان تحت شعار "دورة القـدس" يتزامن مع احتفالات الأردن بمئوية الدولة، مضيفا أن:
اسم القدس عزيز على كل أردني وعربي ومسلم غيور على قضيتنا المركزية، وعنوان أساس ينسجم مع جهود الدولة الأردنية لحشد التأييد للقضية الفلسطينية ودرتها القدس الشريف، ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وهي جهود تنبع من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس التي ارتوت أرضها وأسوارها بدماء شهداء الجيش العربي المصطفوي.
وزير الإعلام الفلسطيني: شعبنا متمسك بأرضه وإقامة دولته المستقلة
وأكد وزير الإعلام الفلسطيني على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه، مشددا على العلاقة التاريخية بين الأردن وفلسطين والعلاقة الأخوية التي تربط الشعبيين الشقيقين.
وأشاد بأهمية إقامة المهرجان في هذا الوقت تحت مسمى "دورة القـدس" في الوقت الذي تتعرض فيه القـدس لمحاولات طمس هويتها وتاريخها.
من جهته أكد رئيس اللجنة العليا لمهرجان الأردن د. أمجد القاضي على أهمية المهرجان، الذي يشكل محطة تاريخية واستراتيجية مهمة في مسيرة المحطات التلفزيونية الفضائية وشركات الإنتاج الإعلامي.
وقال القاضي إن رؤية المهرجان تكمن في استقطاب الشخصيات المؤثرة في صنع القرار الإعلامي العربي وكبار الشخصيات المهمة، والتلفزيونات الحكومية والفضائية الخاص، وشركات الإنتاج الفني، والمخرجين والمنتجين ومهندسي الصوت والصورة والإضاءة، والشخصيات الفنية على الشاشة الفضائية، والجهات الإعلامية والصحافة، كليات وأقسام الإعلام.
وبيّن القاضي أن المهرجان كان يعقد في شهر آذار من كل عام، لكن جائحة كورونا تسببت بتأجيله هذا العام ليقام في الثالث من تشرين الأول.
ويشارك في المهرجان محطات إعلامية ومدن إعلامية، وشركات إنتاج، وشركات متخصصة بالمعدات الحديثة المستجيبة للتطور التقني المتسارع في مختلف مجالات البث.
ويسعى المهرجان لبناء جسور من التفاهم والمساهمة بإيجاد بيئة ملائمة للتواصل بين المدن الإعلامية والمحطات التلفزيونية والإذاعية في الوطن العربي، وتشجيع الاتجاهات الجادة في الدراما والبرامج العربية، من خلال المنافسة بين الإعمال المميزة في المسابقة الرسمية للمهرجان.