أوضح الدكتور بلال عزام، عضو مجلس نقابة الأطباء الأردنيين لـ حسنى أن السفينة الأردنية المشاركة ضمن أسطول الصمود الدولي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة تعد الأكبر من نوعها، حيث تضم كوادر طبية متعددة الجنسيات ومساعدات طبية أساسية، وتنطلق لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع ضمن تظاهرة عالمية لرفع الوعي بالوضع الإنساني الحرج في القطاع.

عشرات القوارب في التظاهرة البحرية الدولية لكسر حصار غزة

وتشارك عشرات القوارب من مختلف دول أوروبا ضمن الأسطول، وهي تضم ناشطين وإعلاميين وسياسيين، في تظاهرة بحرية سلمية للتأكيد على وجود حصار خانق على غزة وتأثيره على المدنيين، خاصة الأطفال والمحتاجين.

مشاركة الأردن ومكانتها الإنسانية 

وأكد الدكتور عزام لـ حسنى أن الأردن كان أول من كسر الحصار البري على غزة من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح ومعبر الملك حسين، من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، مشيرا إلى أهمية تمثيل الأردن في التظاهرة البحرية ورفع علم المملكة على السفينة الطبية.

"سفينة الضمير" تضم خمسة أطباء أردنيين 

وأضاف بأنه تم الاتفاق على تخصيص سفينة طبية تحمل شعارات طبية وتضم أغلفة ومستلزمات طبية، مع كوادر طبية وإعلاميين فقط. وهذه السفينة التي أطلق عليها اسم "سفينة الضمير" تضم خمسة أطباء أردنيين ضمن طاقم متعدد الجنسيات من 100 شخص، وتعد الأكبر في أسطول الحرية من حيث عدد الركاب والمساعدات.

وقد واجه الأطباء الأردنيون تحديات في الحصول على التأشيرات لدخول أوروبا، إلا أن جزءا منهم تمكن من السفر للالتحاق بالسفينة، فيما التحق الآخرون من الجنسيات الغربية لتأمين سير المهمة بنجاح.

محاولة تقديم المساعدات عمل مشرف

وشدد الدكتور عزام على أهمية الاستمرار في المبادرات الإنسانية، قائلا إن محاولة تقديم المساعدات، مهما كانت محدودة، تمثل عملا مشرفا ويبيض وجه الأردن، مؤكدا التزام الأطباء الأردنيين بالدفاع عن غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية فيها. 

اقرأ المزيد.. مجازر متواصلة في القطاع وتحرك سياسي بخطة ترامب