أطلق وزير الصحة إبراهيم البدور خطة جديدة لمعالجة مشكلة الازدحام الشديد في صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية الشاملة، بعد رصد ميداني كشف اختناقات متكررة عند الشبابيك وأوقات ذروة تضغط على المرضى والكوادر. وستطبق المرحلة الأولى من الخطة في عمان قبل تعميم التجربة على باقي المحافظات.

أزمة ازدحام في صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية كشفها الرصد الميداني

أوضح الوزير البدور أن الزيارات الميدانية بينت وجود ازدحام كبير في صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية وتحديدا أمام شبابيك الصيدليات والسجلات والمحاسبة، خاصة خلال ساعات الصباح. وأظهرت دراسة أجريت حول أنماط المراجعين أن 50% من مراجعي الصيدليات هم من أصحاب الوصفات الشهرية للأدوية المزمنة، فيما تبلغ ذروة الازدحام بين الساعة 8 صباحا و1 ظهرا.

تفعيل خدمة التوصيل المنزلي للأدوية المزمنة

بناء على نتائج الدراسة، أعلنت الوزارة تفعيل خدمة التوصيل المنزلي للأدوية المزمنة عبر تطبيق "حكيم"، بحيث يتمكن المريض أو أحد ذويه من طلب العلاج ليصل إلى المنزل مقابل دينارين فقط. 

وتأتي الخدمة للحد من مراجعة المرضى للصيدليات وتخفيف الضغط على المرافق الصحية.

نجاح التجربة الأولية وتوسيعها في عمان

اختبرت الوزارة الخدمة الشهر الماضي عبر حملة توعوية في 3 مراكز صحية شاملة في عمان، وجاءت التغذية الراجعة إيجابية. وبناء عليه قررت الوزارة توسيع نطاق الخدمة ليشمل جميع مستشفيات ومراكز عمان الشاملة بدءا من شهر كانون أول المقبل، مع تخصيص متطوعين في مستشفى البشير والتوتنجي وسائر المراكز لشرح التطبيق ومساعدة المرضى على تحميله.

تخصيص ساعات لمرضى الوصفات الشهرية

خصصت الوزارة ساعات محددة لخدمة مرضى العلاجات الشهرية لتخفيف الازدحام:

• من 1:00 حتى 5:00 مساء في مستشفيي البشير والتوتنجي.

• من 1:00 حتى 4:00 مساء في المراكز الصحية الشاملة.

تعزيز المخزون الدوائي ورفع جودة الخدمة

شدد الوزير البدور على ضرورة تعزيز مخزون الأدوية في صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية لضمان توفر العلاجات المزمنة دون انقطاع. وبين أن هذه الإجراءات تأتي ضمن توجه شامل لتحسين جودة الخدمات الصيدلانية، وتسهيل وصول المرضى لأدويتهم، وتعزيز ثقتهم بالخدمات الصحية الحكومية. 

اقرأ المزيد.. الإصابات الحالية ضمن المعدلات الموسمية والإنفلونزا بدأت أبكر بسبب التغير المناخي