عويس: سنتخلص من المدارس الأقل حظا

الصورة
آخر تحديث

قال وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس إن الوزارة ستعمل على التخلص من المفاهيم التي لا تليق بسمعة التعليم الأردني مثل "المدارس الأقل حظا" و"المدارس التي لم ينجح بها أحد"، مشيرا إلى العمل على إعداد خطة زمنية، ترصد الواقع التعليمي بتحدياته وتضع الحلول الملائمة له.

وأكد عويس خلال اجتماع لجنة التخطيط المركزية في الوزارة اليوم الحاجة للتطوير والتحسين لتجويد العملية التعليمية وصولا إلى تعليم نوعي يحقق العدالة في توزيع الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة بغض النظر عن أماكن سكنهم.

وأشار إلى تطوير المنهاج لمرحلة ما قبل المدرسة، حيث تم الانتهاء والسير في عملية تدريب وتأهيل الكوادر القائمة على تعليمها، وكذلك التوسع في استحداث رياض الأطفال في جميع مناطق المملكة التي أصبح الكثير منها مخدوما برياض الأطفال التابعة للمدارس الحكومية.

تطوير امتحان التوجيهي

وشكلت الوزارة لجنة من الخبراء وذوي الاختصاص لوضع خطة لتطوير امتحان التوجيهي مع مراعاة ربطه بالقبول في الجامعات وصولا إلى شكل للامتحان يرفع من سويته ويخفف الضغط النفسي على الطلبة والأهالي.

تطوير التعليم المهني

كما شكلت الوزارة، وفق ما يقول عويس، لجنة فنية من ذوي الاختصاص والخبرة لوضع خطة لتطوير التعليم والتدريب المهني، وستقوم بإجراء مراجعة شاملة لمنظومة التعليم المهني الثانوي في الوزارة؛ من حيث بيان نقاط القوة والضعف، والفرص، والمخاطر.

وناقشت لجنة التخطيط إصلاح التعليم المهني من خلال هيكلته وتنظيمه على مستوى الوزارة ومديريات التربية والتعليم والمدارس المهنية، وبناء خطة للتطوير، وإعادة النظر بمراحل الدراسة ومدتها، وتأهيل المعلمين والمدربين وتدريبهم، وتعزيز الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، ودراسة استحداث تخصصات مهنية جديدة والربط بين مخرجات التعليم المهني والتعليم الجامعي، والتدريب في مواقع العمل وإعادة النظر في نظام القبول والتخصصات والإرشاد المهني.

وأشار الوزير إلى تقديم تقرير حول التعليم المهني يتضمن مقترحات لتطوير التعليم المهني، والاسترشاد بالتوصيات الواردة في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 - 2025، إضافة إلى الإفادة من التجارب الدولية الناجحة؛ وفق ما يحقق الاستجابة لمتطلبات العمل الأردني والإقليمي؛ وصولا إلى منظومة متكاملة تتميز بالكفاءة والفعالية والانسجام مع الإطار الوطني للمؤهلات.

استحداث 10 مدارس سنويا

أما الأبنية المدرسية فأكد عويس ضرورة أن يكون استحداث المدارس وفق الحاجة السكانية في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى أن خطة الوزارة تتضمن استحداث 10 مدارس سنويا، وبناء الملاحق والأجنحة والمرافق للأبنية القائمة وصيانة ما يحتاج منها لصيانة.

منصة تفاعلية تمكن المعلمين من التفاعل مع طلبتهم

وتسعى الوزارة لتطوير مناهجها لمواكبة التسارع في استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم، من خلال تكييف المنهاج لهذه الغاية، إذ بين عويس أن الوزارة تعكف على أطلاق منصة تفاعلية تمكن المعلمين من التفاعل مع طلبتهم، وستنشر من خلالها الدروس المساعدة لطلبة المرحلة الثانوية.

التحول نحو التعليم الناقد والتحليل

وفيما يتعلق بتطوير المناهج، أكد عويس على التخلص من نمط التعليم الذي يركز على الحفظ، والتحول إلى تعليم التفكير الناقد والتحليل وتعلم مهارات الحياة، والخطة تسير باتجاه تطوير جميع المناهج بالشراكة مع المركز الوطني لتطوير المناهج.

وبين أن الوزارة أعدت برامج تدريب متكاملة، شملت المعلمين الجدد فيما يعرق بالتدريب قبل الخدمة وتدري المعلمين أثناء الخدمة، وسيكون للوزارة دور أكبر في إعداد وتنفيذ البرامج مستقبلا، والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.

00:00:00