في الخامس من تشرين الأول من كل عام، يحتفل العالم بيوم المعلم العالمي، والذي يقام سنويا منذ عام 1994، للاحتفال بذكرى توقيع توصية منظمة الأمم
قبول استبدال حكم السجن للمعلمة ليلى حديدون بغرامة مالية
صدر قرار قضائي، اليوم الأحد، بالموافقة على استبدال حكم السجن للمعلمة ليلى حديدون بغرامة مالية بعد رفضها عدة مرات.
و قالت المعلمة ليلى حديدون ، لـ حسنى، إن رئيس المحكمة وافق اليوم على استبدال حكمها بالحبس بغرامة مالية بعد رفض الاستبدال 5 مرات سابقة.
مشيرة، أن رفض المحكمة استبدال الحبس قد أثار القضية خلال الأيام الماضية، بعد أن تساءلت على صفحتها على فيسبوك عن أسباب رفض الاستبدال.
و أضافت، "أن ما كتبته لا يرتقي حتى لأن يكون رأيًا سياسيًا، وإنما هي منشورات نكتة سياسية و سخرية".
و أضافت، "تم توجيه تهمة، ذم هيئة رسمية و موظف رسمي، بناءً على 11 منشور "سخرية" على فيسبوك، و تم الحكم عليّ بالحبس ثلاثة أشهر"، و أن الذي حرك الدعوى هو الحق العام.
و بينت، أن 3 قضاة مختلفين نظروا في طلب الاستبدال لخمس مرات سابقة، و كان قرارهم الرفض، حتى صدر الحكم اليوم بالموافقة من رئيس المحكمة.
و بينت حديدون، أنها لم تستأنف قرار الحكم عليها ضمن المدة القانونية، لرغبتها بدفع الغرامة و إنهاء الملف دون "وجع راس" حسب قولها، إلا أنها تفاجأت برفض استبدال الحبس بالغرامة.
قضايا أخرى مشابهة لقضية ليلى حديدون
المعلم بكر القطاونة، قال لـ حسنى، إنه تم حكمه غيابيًا بالسجن 3 أشهر، و تم توجيه تهمة "ذم هيئة رسمية و موظف رسمي" له، بناءً على منشورات له على فيسبوك ينتقد فيه وزارة التربية، و يدعم نقابة المعلمين لكونه ناشط فيها.
و أكد، أنه لن يقبل بالاستبدال أو غيره، و إنما البراءة من التهمة.
"إذا قمت بالاستبدال فسيتم حجب 5 علاوات مني، و أنا أرفض ذلك تمامًا و لن أقبل بغير البراءة" وفق القطاونة.
و كان قد تم توجيه دعاوى ضد عدد من المعلمين من قبل الحق العام على خلفية منشورات لهم على فيس بوك خلال أزمة نقابة المعلمين.