عبر عدد من مرتادي مسجد الشيشان - صويلح الكبير عن حزنهم لقرار وزارة الأوقاف هدم المسجد وإعادة بنائه من جديد، لما يشكله من قيمة دينية في قلوب المواطنين الساكنين في منطقة صويلح، في حين قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة إنه أجريت عدة دراسات هندسية على المسجد وجميعها اتفقت على أنه يشكل خطرا على السلامة العامة للمصلين.

وأوضح الخلايلة بأن وزارة الأوقاف خصصت مبلغ 60 ألف دينار لصيانة مسجد الشيشان - صويلح الكبير إلا أن مديرية الإنشاءات بالوزارة تبين لها بأن المبنى متهالك ويشكل خطورة على السلامة العامة عندما قامت بالكشف عليه.

حالة مسجد صويلح الكبير تشكل خطرا على المصلين

وبين الخلايلة بأن الوزارة قامت باستدراج عروض من شركات هندسية خاصة ومتخصصة لدراسة المسجد وقامت بعمل تقرير متكامل بعد أخذ عينات من أساس المسجد وتربة المسجد وسقف المسجد وتبين أن بناء المسجد يشكل خطورة على السلامة العامة وأنه لا يوجد أي حلول لإصلاحه إلا هدمه وبناؤه من جديد، مع العلم أن عمل صيانة له هو الأقل كلفة على وزارة الأوقاف.

وأشار وزير الأوقاف أن الوزارة قامت بهدم مسجد العرب سابقا في الزرقاء وأعيد بناؤه، وأن بعض أبنية المساجد التي مضى عليها أكثر من 70 و 80 عاما لا تصلح معها الصيانة، حيث انتهى العمر الافتراضي لها.

وحول البناء الجديد قال الخلايلة بأن أي بناء جديد للمسجد سوف يراعي التوسع بحيث يتم بناء سكن للإمام أو سكن للمؤذن وعمل قاعة أو مكتبة إسلامية أو دار للقرآن الكريم أو مركز ثقافي إسلامي، وأن قرار الوزارة هو هدم المسجد وإعادة بناؤه، والوزارة في صدد عمل التصاميم الهندسية اللازمة لبناء المسجد.