أعلن الأمير حمزة عبر حسابه على تويتر تخليه عن لقب الأمير، ومصدر مطلع يوضح لـ ح سنى أنه وفق الدستور وقانون العائلة لا يحق لحامل لقب الأمير
مصادر خاصة: وزير خارجية دولة عربية في عمان في محاولة للإفراج عن عوض الله
محاولات للافراج عن باسم عوض الله والشريف حسن
سادت حالة من الارتياح لدى الاردنيين حال ورود اخبار من الديوان الملكي تفيد بأن لقاءا تم بين الامير الحسن بن طلال والأمير حمزة بتوكيل من الملك.
الأمير الحسن بن طلال (شقيق الراحل الحسين وعمّ الملك عبدالله والامير حمزة) نجح في اللقاء الذي جرى بمنزله وبحضور الأمير حمزة ان يعيد الأمور الى نصابها ضمن العائلة الواحدة، وقد صدر بعد اللقاء بيانا مكتوبا على ورق مروّس باسم الأمير حمزة بن الحسين يؤكد فيه وقوفه ومساندته للملك عبدالله ولولي عهده، ومؤكدا على التزامه بالدستور والإرث الهاشمي في المحافظة على وحدة العائلة والمحافظة على الوطن.
نشر الديوان الملكي صورة عن الرسالة التي حملت توقيع الامير الحسن بن طلال بالاضافة الى توقيع الأمير حمزة، وعدة تواقيع أخرى كشهود دون ان يُعلم شخصياتهم.
خلال الثمان وأربعين ساعة الماضية صدرت تصريحات وتحليلات من مسؤولين اردنيين حاليين وسابقين تعرضوا فيها ولو بشكل غير مباشر لشخص الأمير حمزة، كما أن تصريحات وزير الخارجية في بيان الحكومة ذكر صراحة ان اتصالا جرى بين الأمير حمزة وشخصية "اسرائيلية" وأكدت الحكومة كذلك ان اتصالات جرت بين باسم عوض الله والأمير حمزة، كل تلك التصريحات ستكون مثيرة للجدل بعد رسالة الإتفاق اليوم. ويتسائل كثير من المغردين ماهو مصير الذين تعرضوا لشخص الأمير حمزة بعد إتفاق اليوم.
كما برز سؤال آخر حول مصير الذين تم اعتقالهم، فهل ستستمر التحقيقات والمحاكمات أم ان الإتفاق يجبّ ماقبله؟
وزير خارجية دولة عربية في عمان منذ الصباح
معلومات من مصدر خاص ولم يتسنى ل حسنى التاكد منها أفادت أن وزير خارجية دولة عربية متواجد في عمان منذ الصباح في محاولة منه الى اغلاق ملف باسم عوض الله، وأكد المصدر ان وزير الخارجية يرفض المغادرة دون ان يكون عوض الله معه في طائرة العودة الى بلده.