
قدم المحامي اسماعيل السواعير بلاغاً للنائب العام بخصوص المقالة الأخيرة للكاتب فهد الخيطان التي تحدث حول الأحداث الأخيرة، والتي دار حولها جدل
قال مصدر مطلع لـ حسنى صباح اليوم الأربعاء إن الأمير حمزة في منزله وأن جهود الوساطة بخير، بعد أن عادت وسائل التواصل الاجتماعي للاشتعال بسؤال "أين الأمير حمزة؟".
وكانت حسابات لأشخاص خارج الأردن قد أشاعت أن الأمير حمزة نُقل إلى الجفر في إشارة لاعتقاله، كما نشرت أن جهود الوساطة قد تعثرت وانهارت بعد تسريب التسجيل الصوتي للأمير مع رئيس هيئة الأركان المشتركة وهو يطلب سيارة قائد الجيش، ونفى المصدر ما قال عنه أن شائعات.
وكان التلفزيون العربي قد نشر على صفحته على فيسبوك خبرا مفاده أن وزير الخارجية أيمن الصفدي قد صرح لـ وول ستريت جورنال أن جهود الوساطة تعثرت، وعادت الصفحة وعدلت الخبر لينسجم مع تصريحات الصفدي المعلنة لوسائل الإعلام بأن الخلاف تم احتواؤه.
وكانت الواشنطن بوست قد تساءلت عن مكان الأمير حمزة بعد شائعات انهيار التفاهم ما أعاد لإثارة السؤال على مواقع التواصل.
اقرأ المزيد: ترجمة ركيكة تقود الرأي العام مرة أخرى بقضية الأمير حمزة
المصدر المطلع أعاد التأكيد لـ حسنى أن الأمير في منزله بخير وأن كافة التصريحات الحكومية للإعلام المحلي شفافة و دقيقة.
وكان الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، قد اجتمعوا الاثنين الماضي مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقّع الأمير حمزة رسالة تفيد بالتزامه خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزامًا بإرث الهاشميينَ نذرَ أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.