مطالبات عربية بضم "إسرائيل" لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

الصورة
المصدر

طالب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي في بيان ألقاه باسم مجموعة الدول العربية بالأمم المتحدة، بضم "إسرائيل" إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخلاء منطقة الشرق ألأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل.

ويتولى الأردن الرئاسة الشهرية للمجموعة العربية، في النسخة العاشرة من مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، الذي بدأ أعماله الإثنين ويستمر حتى 26 من آب الجاري، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الصفدي: "يتعين على الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بذل جهود لتحقيق عالمية المعاهدة وفرض حظر نقل التكنولوجيا النووية للدول غير الأطراف في المعاهدة".

وأضاف: "لابد من وقف أي تعاون فني مع الدول غير الأطراف في هذه المعاهدة، ولاسيما إسرائيل، لحين انضمامها إليها كدولة غير نووية، وإخضاع كافة منشأتها النووية لنظام الضمانات الشاملة".

وأكد الصفدي أن "إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط تتطلب تطبيق نظام تحقق إقليمي أكثر صرامة من نظام التحقق الدولي الراهن".

شرق أوسط خالي من أسلحة الدمار

وشدد علي "رفض المجموعة العربية تحميل الدول أي التزامات إضافية تحول دون استخدامها أو توظيفها للطاقة النووية السلمية وفقا لأحكام المعاهدة".

كما أكد أهمية استمرار العمل من أجل جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.

وقال الصفدي إن "المنطقة تعاني ما يكفيها من الأزمات ولا تحتاج بالتأكيد إلى مشكلة أخرى مرتبطة بالتسلح النووي".

كما تناول الصفدي الأزمات الإقليمية وسبل حلّها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمتان السورية والليبية، وأزمات أخرى "تحرم منطقتنا حقها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار".

ولم يوقع الكيان المحتل على معاهدة حظر الانتشار النووي، كما أنه لا يسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتواجد في منشآته النووية.

الأردن الدولة العربية الوحيدة في مبادرة ستوكهولم

وشارك الصفدي لاحقا في اجتماع دعا إليه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وحضره عددٌ من رؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر؛ لتبادل الآراء حول سبل إنجاح أعماله.

والأردن الدولة العربية الوحيدة العضو في مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار، وشارك في جميع اجتماعاتها الوزارية.

وتهدف معاهدة "عدم انتشار الأسلحة النووية" إلى تعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بهدف نزع السلاح النووي من كل أرجاء العالم.

ومنذ دخول المعاهدة حيّز التنفيذ عام 1970 تعقد كل 5 سنوات مؤتمرات لمراجعة تطبيقها.

اقرأ المزيد: الأردن لا يمتلك سلاحا نوويا إلا أن مساعيه كبيرة نحو منطقة خالية من أسلحة الدمار

00:00:00